الطابور الخامس
هو تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التي نشبت عام 1936 م
واستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال كويبو كيللانو أحد قادة القوات الثائرة
الزاحفة على مدريد وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار وقال: إن هناك طابورًا خامساً يعمل مع الثوار من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي الثورة من الشعب. والذين كان يتوقع منهم أن يثوروا على تلك الحكومة حالما تصبح فرق العسكرية الأربع (أو طوابيره الأربعة) الزاحفة لاحتلال العاصمة، على مقربة دانية منها.
وترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس في الحروب واتسع ليشمل مروجي الإشاعات ومنظمي الحروب النفسية التي انتشرت نتيجة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والغربي
كل من يروج الإشاعات و الأخبار الكاذبة ويعمل على الثأثير على النفوس سلبيا