رغم أن مسؤولي الفاف والمنتخب الوطني ألحوا على ضرورة إجراء الحصص التدريبية الأخيرة دون حضور الجمهور، إلا أن حصة ظهر أمس بميدان كاليدونيا القريب من فندق شيراتون بريتوريا، عرفت حضور نحو عشرين مناصرا جزائريا منهم شبان من منطقة القبائل وعاصميون ومهندس قسنطيني رفقة ابنه من زوجته الكرواتية الذي طلب صورا تذكارية مع الشيخ رابح سعدان. واقتحم الأنصار الميدان، رغم مجهودات وليد صادي ورجال الأمن الذين وظفتهم مصالح السفارة، ورددوا ''وان، تو، تري.. فيفا لالجيري رافعين الراية الجزائرية، مما خلق جوا كبيرا وسط رفقاء صايفي.
وفي الأخير أخذوا صورا مع المدرب الوطني، تحت أنظار كاميرات القناة العربية التي تفاجأ مراسلها لتجاوب أنصار الخضر مع منتخبهم في أسفل القارة السمراء، حيث وصف صحفي القناة الإذاعية الجمهور الرياضي الجزائري بالجمهور الظاهرة تجده في كل مكان. ويوجد بجنوب افريقيا، حسب مصدر من السفارة الجزائرية، ببريتوريا أكثر من ألف ومائة جزائري يعملون في ميادين شتى.