بسم الله الرحمآن الرحيــم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هآدي له ،
وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمــداً عبده ورسوله
صلى الله عليه وعلى آله وصحآبته اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
بمجرد ما يدخلـ آدم في فترة شبآبه وفترة نضجه ، يبدا في التفكير في مستقبله وفي أم أبنآءه - طبعا البعض - ،
لكن البعض على العكس من هذا ، يجعل من هذه الفترة فترة الاستمتاع بالحياة الدنيا خآصة ان كان ذآ رفقة سيئة ،
وبالتالي فقد تمر عليه عقود وهو يتلاعب بحيآته ويتجنبب الروتين ، يعد هذه ويترك الأخرى .. ،
ثم يتركها ويبحث عن من أجملـ منها ، وفي آخر مطآفه يحس بالاهمآلـ الجدي ويرجع الى الفكرة الأولى
أي أنه لن يدوم له غير الزوجة الصآلحة والأسرة السعيدة ، فيبدأ في البحث عن ضآلته بمسآعدة أهله الذين كانوا
ومآزآلو يتمنون يوم زوآجـ ابنهم خآصة الأبوين الذي حلموا ومنذ الأزلـ بالأحفآد ! ..
الا أن أحيآنآ تبدأ مضايقات الأسرة قبلـ الرغبة ، فيتعرض الشآب الى الضغط العآئلي على أنه يلزمه الزوآج
ولامفر من ذلكـ وقد يبدأ معهم البحث عن شريكة حيآته وهو غير رآض عن الأمر ،
الأمر الذي قد يوقعه في من لا تروقه وبالتالي المصير : الطلاق !!
،,
وأنت أخي الكريمــ
هل تفضل أن تختار شريكة حيآتك على ذوقك أم أنك تثق في اختيآر عآئلتكـ ؟
وهل ترى أن تدخل الأسرة هذا منطقيآ أم أنه غير مستحب ؟ وبماذا تنصح الشبآب المقبلين على الزوآج ..!،.
،.,
قال صلى الله عليه وسلم : [ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره. ...]
وقآل : (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه البخاري ومسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته