نصائح لإعداد سحور صحي:
كي لا تحتاري خلال شهر رمضان بإعداد وجبة السحور..إليك سيدتي بعض النصائح لإعداد سحور صحي.
- تحتار ربة البيت خلال شهر رمضان المبارك، بتقديم وجبات الإفطار الغنية والشهية، وتعمل طوال اليوم لإعداد أصناف الطعام التي يحبها أفراد العائلة، وبعد الفطور، تسير الأمور بين صلاة وقراءة قرآن وعبادة ونوم، حتى يحين موعد السحور، والذي عادة ما يكون من بقايا مائدة الإفطار.(أو السفة كما هو معروف في منطقة الجنوب وخاصة بني عباس اما الذين لا يحضرونها او لا يحبونها فلهم ان يتابعو بقية النصائح).
- ولكن المعلومات الطبية تؤكد أن للسحور أهمية قصوى، تكاد تنافس أهمية الإفطار، والذي عادة ما يستطيع الإنسان سد حاجته من السكاكر والنشويات والمواد الغذائية الاخرى بلقيمات قليلة. أما السحور، فإنه عماد الصيام، والنبع الذي يمكن أن يمد الإنسان بطاقة جيدة، تقويه على طاعة الله خلال الصوم، وتسد عنه بعض الجوع والعطش. لذلك أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالسحور، وقال ((تسحروا فإن في السحور بركة)).
- نصائح لإعداد سحور صحي و لتقديم مائدة صحيّة وشهية على مائدة السحور: أولاً: يجب الابعتاد عن المأكولات الثقيلة والدسمة التي يتناولها الإنسان على إفطاره، لأن هذه الأطعمة قد تسبب إرباكات للمعدة، وتزيد من العطش خلال الصيام. كما يفضل الابتعاد عن المأكولات المالحة جداً أو الحلوة، لأنها تسبب العطش أيضاً. ثانياً: يجب أن تكون وجبة السحور خفيفة ما أمكن، فتتكون مثلاً من الزبادي(أو الرايب باللفة الجزائرية) والجبن وشرائح اللحم المسلوق والفاكهة أو الفول المضاف إليه الزيت النباتي والليمون.(ان توفر طبعا). وهذه النوعية من الغذاء، تكفي لمد الجسم بما يحتاجه من طاقة أو سعرات حرارية أثناء فترة الصيام. ثالثاً: عدم النوم بعد تناول السحور مباشرة؛ لأن الجهاز الهضمي يكسل أثناء النوم، ولذلك يجب إعطاؤه فرصة للعمل قبل أن نذهب إلى النوم. وأفضل وسيلة لذلك، انتظار صلاة الفجر، والذهاب سيراً على الأقدام للمسجد، وأداء الصلاة في المسجد، ثم العودة للبيت لأخذ قسطاً من النوم. رابعاً: يجب أن يعلم الجميع، أن الإكثار من الدهون، ثم النوم مباشرة، يزيد من نسبة هذه الدهون في الدم، فتزيد كثافته، ولذا قد تحدث مضاعفات وخيمة بالنسبة لمرضى الشرايين والقلب، أي أنها تعتبر عوامل مساعدة على تكوين الجلطات. خامساً: يجب أن تعلم ربّة المنزل، أن اللحوم والخضار والمأكولات المشوية أفضل بكثير من المقلية، لأن الأخيرة تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون. سادساً: إن الغذاء الكامل يتكون من البروتينات والدهنيات والنشويات والمعادن والفيتامينات، لذلك يجب الحرص على أن تشمل وجبة السحور تلك الصورة الغذائية المتكاملة أو المتوازنة. سابعاً: إذا كان هناك أحد من أفراد العائلة مريضاً ويتعاطى نوعاً من الأدوية، فيجب تذكيره بذلك، والحرص على أخذ الدواء قبل أو بعد السحور، كي لا تفوت فرصة تناوله. ثامناً: استعمال الفرشاة أو السواك لتنظيف الأسنان مهم وحيوي قبل النوم، فبالإضافة إلى أن ذلك سُنّة محببة، فهو له فوائد صحية كثيرة.
وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال