لا بديل عن الفوز ونتمنى أن يساندنا جمهورنا إلى آخر لحظة يتحدث مدافع المنتخب الوطني سليمان رحو عن المباراة التي ستجمع ''الخضر'' بالمنتخب المصري مساء اليوم. وبكثير من التفاؤل يؤكد لاعب وفاق سطيف عزمه وزملاءه على تحقيق الفوز بالرغم من اعترافه بصعوبة المهمة.
بداية...كيف كان التربص الذي أجريتموه في مارسيليا؟كان ناجحا بكل المقاييس ومفيدا على جميع المستويات، خاصة وأننا حضرنا بعيدا عن الضغط. وتم توفير كل شروط الاستعداد الجيد، لتطبيق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني.
كيف ترى مباراة اليوم؟ في الحقيقة، المباراة أمام مصر عبارة عن داربي، والجميع يعرف طبيعة مثل هذه المباريات، والتي غالبا ما تكون مسؤوليتها على عاتق اللاعبين أكثر من الطاقم الفني. وأظن أن المباراة ستكون صعبة للغاية ولكلا الفريقين، فنحن بحاجة إلى نقاط المباراة، والمصريون أيضا. وهذا سيولّد منافسة قوية على افتكاك الفوز.
مع اقتراب موعد المباراة، وارتفاع الضغط، هل تظن أن ذلك سيؤثر فيكم؟ لا أحد ينكر بأن الضغط ارتفع كثيرا مع اقتراب موعد المباراة، لكننا كلاعبين مطالبون بتجاوز كل ذلك والتعامل بحكمة مع هذا الوضع، خاصة أن مهمتنا ستكون تحقيق الفوز و لا شيء غير ذلك. ولهذا سنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق هذا الهدف، وإسعاد الشعب الجزائري.
هل تؤمن بإمكانية تحقيق الفوز على مصر؟بالطبع...لا أعتقد بأن هناك من يشك في إمكانية تحقيق الفوز. صحيح أننا سنواجه فريقا قويا توج بكأس أمم افريقيا مرتين متتاليتين، إلا أن طبيعة وخصوصية اللقاء، وكذا الوضعية التي نوجد فيها في المجموعة، تفرض علينا تحقيق الفوز. والجميع مجند لذلك و واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه. ولعل أهم شيء بالنسبة لنا هو المحافظة على برودة أعصابنا طيلة أطوار اللقاء. وهذا العامل سيكون حاسما جدا لتحديد الفائز.
ما هو، في اعتقادك، أفضل سيناريو لفوزكم بالمباراة؟
الأهم هو أنه يجب أن نتفادى تلقي هدف في الشوط الأول، والعمل على مباغتة الخصم والضغط عليه منذ البداية قصد تسجيل هدف السبق في وقت مبكر، ومحاولة إعادة نفس السيناريو في الشوط الثاني.
ما هي الرسالة التي توجهها للجمهور الجزائري؟ نحن نملك جمهورا من ذهب، وأكد في العديد من المناسبات على وفائه وإخلاصه لنا، ونأمل أن يقف معنا ويساندنا إلى غاية آخر ثانية من اللقاء. كما أنني أوجه إلى كل الجماهير نداء للتحلي بالصبر، وعدم التهور لأن ذلك لن يخدمنا أبدا. ونحن بدورنا نعد كل الشعب الجزائري بأننا سنكون في المستوى وسندخل الفرحة إلى قلوبهم.