لمراهقون والمجتمع العربي
المجتمع يصقل شخصيات المراهقين سلبيا ولا شك أن المجتمع يسمم أفكار المراهقين و يحملهم إلى الانحراف، وذاك بسبب تفكيرهم المحدود المقتصر على أن الحب ليس إلا اختراق للأدب والأخلاق، وهذه هي الكارثة أو حتى السبب الذي يجعل منا عالم نامي متخلف،، والحل هو بسيط للغاية
إعلان:: هناك ما يدعى بالطب النفسي أو بالأخص كيف أتعامل مع ابني المراهق..
مشكلة العرب هي النظرة السلبية إلى علم النفس ,,, للأسف
أليكم هذه الخاطرة كتبتها بقلمي عندما كنت في الصف السادس لتجسيد واقع المراهق ومن حوله من العالم العربي:
الحب بحر واسع أو حتى محيط كل منا يحمل منظارا لينظر إليه لكن الأسف كل الأسف أن كل منا ينظر إلى نفس المسقط, يسقط نظرنا جميعا على نفس النقطة ونفس العمق، تجاهلنا ذاك البحر الواسع العظيم المتلاطم الأمواج وجعلنا أنظارنا تقتصر على نقطة إلتقاء للأنظار هي نقطة البداية وهي نقطة النهاية أيضا،وعندما قرر أحدكم أن يسبح في ذاك البحر ليكشف بضعا من عجائبه أشارت إليه جميع أصابع الإتهام, أصبح مخلوق شاذ يستلزم فناءه نسيتم أن كل منكم يقف على الشاطئ العاري تعريه مياه ذاك البحر العظيم، فأنتم تقيمون على أرض جرداء مع أنكم تدركون أن أمامكم البحر بخيراته يفتح أيديه لكم ينادي عليكم تتجاهلون، عفوا فإن غشاوة عقولكم تحول دون سماع ذاك الصوت النبيل الذي يحمل أسمى وأرقى معاني الحياة مع أن كل منكم يجيد مهارة السباحة، فما خطبكم!!
فعندما قررن أن اتجه بناظري إلى مسقط آخر عسى أن أوسع نظرتي محدودة الأبعاد إلى ذاك البحر العظيم ، وكان هذا عند دخولي منزلنا الذي عافته الروح البشرية وسئمته الأفئدة، وددت لو أخذ من ذاك البحر العظيم قليلا لأنعش به منزلنا الميت، دخلت أحمل الورد الأحمر لأقدمها لوالدي لأقول لهما أحبكما، لم أجد إلا بضربة على رأسي تلقيتها من والدي يقول لي: ما هذا!! ورد أحمر من قدمها ليك يا فاجرة تريدين دخول عالم المراهقات لا والله سأقتلك وأغسل عاري وفعلا لن أجد إلا أن دمائي البريئة سارت مع مياه ذاك البحر العظيم، فأنا شهيدة الحب، ضحية اللاعقلانية ,التخلف والعالم اللاإنساني...
سلام
منقول لفائدة كل فتات عربية واخوتي في الله