طلبة كلية العلوم الطبية أمام مصير مجهول وفي مواجهة البرامج المتأخرة

لم يبق على انقضاء الموسم الجامعي إلا أيام فيما لم يجر بعد طلبة كلية الطب بتخصص الطب وطلبة جراحة الأسنان وطلبة الصيدلة الامتحانات المتأخرة بفعل إضراب الأساتذة الذي انتهى مؤخرا، الأمر الذي أثار تخوفات الطلبة من تأثير التأخر على نتائج الامتحانات التي لم تفصل فيها بعد الإدارة حسب الطلبة المحتجين. أكدت إحدى الطالبات بالسنة أولى طب قائلة : .رفضت أنا وزملائي دخول المحاضرة اليوم تعبيرا عن رفضنا لتاريخ الامتحانات الذي حددته الإدارة بداية الأسبوع القادم، وهو أمر غير مقبول بما أنه لم يعد يفصلنا عن موعد المراجعة سوى أسبوع، في الوقت الذي نعاني فيه من اكتظاظ المقاييس التي لم نجر فيها الامتحانات بسبب إضراب الأساتذة الذي انتهى مؤخرا، وكنا نحن الطلبة الضحية نتيجة تراكم المواد بشكل غير معقول، ولم يمنح لنا الوقت الكافي لمتابعة الدروس حتى إننا لم نتوقف بعد من تلقي المحاضرات.، وتضيف ذات الطالبة .لقد اقترحنا نحن طلبة السنة أولى بتمديد تاريخ إجرائها إلى غاية 22 جوان القادم لإعطائنا الوقت الكافي، غير أنه تم التوصل أخيرا إلى تحديد تاريخ 6 جوان القادم مع إقصاء الامتحان الشامل والاكتفاء بامتحاني السداسي الأول والثاني فقط.. واعتبرت المتحدثة ذاتها أن إقصاء الامتحان من شأنه أن يقصي فرصة الكثيرين من الطلبة غير أنه ليس لدينا حلول أخرى نفضل جميعنا الانتهاء من الموسم الذي كان أعقد مما كنا نتصور..