يبدو أن عبارات الإعجاب والثناء التي يتلقاها خوسيب غوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لن تقتصر على أداء فريقه وما حقّقه من إنجازاتٍ تاريخية في موسمه الأول معه بل بقدرته على التنبؤ بالمستقبل.
قليلة هي الانتقادات التي يمكن توجيهها للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ومحدودة هي المهارات التي من الممكّن أن يفتقر إليها اللاعب المرشّح لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم هذا الموسم وإحدى هذه المهارات هي الضربات الرأسية.
فقبل نحو 4 أشهر من الآن وبعد أداءٍ متميّز كالمعتاد لميسي في مباراة فريقه برشلونة في الليغا الإسبانية أمام راسينغ سانتاندير في الأول من فبراير، وجّه الصحفيون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده غوارديولا عقب المباراة آنذاك تساؤلات لافتقار ميسي لموهبة التسديد بالرأس وجاء ردّ المدرّب الشاب واثقاً من قدرة لاعبه على تشجيل واحداً من أجملها وفي مباراة مهمة للفريق.
حيث قال حينها: "أعتقد بأن على الجميع الهدوء والاطمئنان، لأنكم سترون في يومٍ ما ليو يسجّل هدفاً رائعاً برأسه وفي لحظة مهمة للفريق".
وقد تحقّقت نبوءة غوارديولا ليسجّل ميسي هدفاً جميلاً وبرأسه بالرغم من قامته القصيرة والتي لا تتجاوز 165سم وأي مباراة ستكون أهم من نهائي دوري أبطال أوروبا وأمام نادٍ بحجم مانشيستر يونايتد الإنجليزي حامل لقب البطولة العام الماضي.