الاستعانة بالأطفال في حملة لمكافحة التدخين ببريطانيا |
|
|
|
|
الحكومة البريطانية تنفذ إجراءات صارمة بغية الحد من مخاطر التدخين (رويترز-أرشيف)
| تعتزم جمعيات صحية تنظيم حملات في حضانات الأطفال في بريطانيا من أجل تنبيه هؤلاء في هذه السن المبكرة لأخطار التدخين ولتحميلهم رسالة إلى آبائهم تحثهم على الإقلاع عن هذه العادة.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أنه ستعرض على الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن الثالثة دمى تمثل أشخاصا مدخنين أضرت بشكل كبير رئاتهم ودمى لآخرين لم يدخنوا قط وكيف أنهم يتمتعون بصحة جيدة.
وتقول جمعيتا كولشستر وخدمات ندرينغ "أن أتش أس" للإقلاع عن التدخين إن هذه وسيلة جيدة لنقل رسالة صحية هامة هدفها الحد من خطر التدخين بطريقة بارعة ودقيقة.
ولاقت هذه الخطوة انتقادا من البعض الذين قالوا إنها قد تجعل الأطفال يشعرون بالخوف عند التفكير بأن آباءهم أو أمهاتهم قد يتعرضون للأمراض بسبب التدخين، ورأوا أنه من الخطأ التحدث مع الأطفال الذين لم يبدؤوا الدراسة الفعلية في هذا الشأن.
واعتبر النائب دوغلاس كارزويل من حزب المحافظين أن هذه محاولة شريرة من جانب المسؤولين لإخافة الأطفال الصغار وجعل آبائهم يمتنعون عن التدخين.
|
الكشافة الصغار يعطون درسا للكبار في الإقلاع عن التدخين
فقد قام فوج الساورة للكشافة بعمل مماثل في سنة 1996حيث خرجت مختلف طلائع الفوج في مجموعات صعيرة تجوب شوارع مدينة بني عباس و المقاهي و مختلف المؤسسات العمومية بالزي الكشفي حاملين حقائبهم الظهرية ، و كلما صادفهم رجل مدخن تقدم أحد صغار الكشافة نحوه و طلب منه أن يسلمه السجارة ثم يسلمه نيابة عنها حبة حلوى أو علكة بالإضافة الى مطوية تبين خطورة التخين على الصحة ثم يقوم الكشاف بإطفاء السيجارة ووضعها داخل علبة و في المساء و جدنا أن الكشافة قد جمعوا أزيد من مائة سجارة فأين تلك الأيام التي أبهرنا فيها الكشافة بنشاطاتهم الهادفة في خدمة و تنمية المجتمع