بوتفليقة يخضع لفحوصات طبية بسويسرا يوجد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، منذ الخميس الماضي، بسويسرا لأسباب تتعلق بحالته الصحية، حيث أفادت صحيفتان سويسريتان، أمس، أن الرئيس شوهد برفقة طبيب مختص في أمراض القلب في مؤسسة استشفائية بجنيف تدعى ''جينولييه''.
نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة ''لاكوت'' السويسرية، أمس، بأن ''موكبا مشكلا من سيارتين من نوع ليموزين وثالثة كبيرة من نوع بيرلين الألمانية تحمل لوحة ترقيم دبلوماسية، وصل عيادة ''جينولييه'' لنقل مريض ليس كباقي المرضى''. وقد وذكرت جريدة ''لاتريبين دو جنيف''، من جهتها، أن ''الرئيس بوتفليقة شوهد في الصباح (أمس) بمعية طبيب مختص في أمراض القلب، ثم في وقت آخر يتناول وجبة العشاء أمام الملأ في مطعم العيادة''، التي دخلها للعلاج وهي المعروفة، حسب الصحيفة دائما، بنوعية الخدمات التي تقدمها في مجال أمراض السرطان.
ويرجح أن الخضوع لفحوصات طبية هو الغرض من دخول الرئيس العيادة السويسرية، لكن لا يعرف إن كان لذلك علاقة بالعملية الجراحية التي أجريت له بفرنسا نهاية 2005 إثـر استئصاله لقرحة معدية متبوعة بنزيف دموي على مستوى المعدة.
وجاء في موقع الجريدة الإلكتروني أن وجود بوتفليقة بجنيف لم يثـر أية إجراءات أمنية تخرج عن الإطار العادي، وأوضحت بأن رئيس الجمهورية نزل منذ يومين في فندق ''ميتروبول'' بجنيف.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتفليقة يزور جنيف ''ويقيم بانتظام على ضفاف بحيرة ليمان''، وهي من أجمل وأشهر البحيرات في القارة الأوروبية.