شهدت ولاية البليدة توافد الآلاف من مناصري المنتخب الوطني، منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس. وعرفت شوارع المدينة والمحيط الخاص بالملعب وجود مناصرين قدموا من مختلف ولايات الوطن، حيث حملت ألواح ترقيم السيارات أرقام ولايات عديدة على غرار بشار، قسنطينة و وهران.
- بلغ سعر تذكرة الدخول إلى الملعب أمس 2600 دينار، والمبلغ مرشح للارتفاع اليوم. وبالرغم من ذلك إلا أن الأنصار الذين توافدوا إلى مدينة البليدة لم يتوانوا في اقتناءها.
-عرفت مختلف شوارع البليدة والأماكن المحيطة بملعب مصطفى تشاكر أجواء احتفالية رائعة صنعها الأنصار الذين جابوا المدينة راجلين وعبر مواكب السيارات.
- قامت سلطات البليدة بإغلاق محطة الحافلات المحاذية للملعب، والتي تم إخلاؤها أمس بسبب المباراة. وسيستمر إغلاقها اليوم أيضا بسبب إجراء المباراة تجنبا لأي طاريء.
-تعزيزات أمنية مشددة عرفتها ولاية البليدة، خاصة محيط الملعب، حيث ستعمل قوات الأمن على منع مرور أي شخص، والقيام بنفس الأمر اليوم حيث سيمنع أي مناصر لا يتوفر على تذكرة من المرور.
- لاحظنا أثناء تجولنا في شوارع البليدة وجود عدد لا بأس به من المغتربين الجزائريين الذين قدموا من عدة بلدان، من فرنسا انجلترا، اسبانيا وحتى النمسا. وهذا قصد متابعة المباراة عن قرب والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.
- كرم الوفد المصري الذي تنقّل مساء الجمعة إلى البليدة، مدير المركب الرياضي لمصطفى تشاكر، محمد خنفير، حيث منحه الوفد مصحفا، نظير الاستقبال الجيد التي حظيت به البعثة المصرية.
- انتشر العديد من الباعة المتجوّلين عبر أرصفة شوارع وأحياء البليدة. وهذا لبيع الرايات الوطنية، وأقمصة المنتخب الوطني التي بلغ ثمنها 3000 دينار.