تلاميذ الأقسام النهائية يشرعون اليوم في امتحانات البكالوريا يمتحن اليوم أزيد من 444 ألف مترشح في امتحانات شهادة البكالوريا لهذا العام بتسجيل انخفاض في إجمالي المترشحين مقارنة بالمواسم الماضية، أرجعته مصادر عليمة إلى تأثير تراجع نسبة المترشحين الأحرار التي كانت قياسية العام المنصرم.
يشرع اليوم تلاميذ المستوى النهائي بشقيه النظامي والحر في أولى مواد امتحان البكالوريا في دورة موحدة عبر كامل التراب الوطني، حيث ينتظر أن يمتحن قرابة 444514 مترشح موزعين عبر 1560 مركز إجراء يؤطرهم في الحراسة 85 679 حارس، فيما سيقوم بتصحيح أوراق الإجابات 23 ألف أستاذ مصحح موزعين على 40 مركزا عبر مختلف جهات الوطن.
وما يسجل على دورة هذا العام الانخفاض المحسوس في إجمالي المترشحين الذي انخفض بنحو 155 ألف مقارنة بالسنة الماضية التي عرفت ترشح 599 702 تلميذ.
وقد أرجع القائمون على الامتحان سبب ذلك إلى تأثير انخفاض آخر في عدد المترشحين الأحرار، الذين يبدو أنهم كانوا ضحية إشاعات تفيد بأن دورة العام الماضي شهدت نجاحا قياسيا لهذه الفئة ''وهو الأمر الذي قالوا إنه لن يتكرر''.
ومن بين الإجراءات الخاصة التي اتخذت من طرف الوزارة خلال هذه الدورة، تشديد المراقبة والحراسة وإدخال بعض التنظيمات الجديدة المتمثلة في إنشاء لجان الملاحظين على مستوى كل ولاية، تشرف على تعيين ملاحظين في كل مركز إجراء الامتحانات مع الاحتفاظ بـ10 ملاحظين احتياطيين في كل ولاية.
والإجراءات نفسها تشهدها عملية الحراسة، حسب ما أكد عليه وزير التربية، حيث تم تعيين 3 حراس في كل قاعة طيلة مدة الامتحانات من بينهم أستاذان من التعليم الثانوي وأستاذ واحد من التعليم المتوسط، على أن يعفى إجباريا كل أستاذ من هذه الحراسة يوم يمتحن المترشح في مادة تخصصه أو كان له قريبا في هذه الامتحانات. كما أعلن السيد بن بوزيد عن تعيين 9 مراكز خاصة بـ ''دمج وإغفال'' أوراق إجابات المترشحين لدورة هذه السنة، تنتهي مهامها مباشرة بعد إرسال أوراق المترشحين إلى مراكز التصحيح.
وفيما يتعلق بتصحيح الاختبارات فقد تم تخصيص 40 مركزا لهذه العملية على المستوى الوطني، تسند لها مهمة تصحيح الأوراق التي تنطلق بكافة المراكز في 21 جوان بعد إغفالها بمراكز التجميع.