وقف أنصار المنتخب الجزائري الحاضرون بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وقفة رجل واحد لمؤازرة المدرب الوطني رابح سعدان. وردد الأنصار الحاضرون عبارة ''الجيش، الشعب معاك يا سعدان'' في إشارة واضحة بأن أنصار ''الخضر'' يدعمون المدرب الوطني ويقدّرون المجهود الذي بذله، بدليل تمكنه من بلوغ الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم ,2010 المقررة على التوالي في أنغولا وجنوب إفريقيا. واعترف الأنصار بإنجاز الشيخ سعدان، على اعتبار أن آخر إنجاز للنخبة الوطنية قاريا كان تحت إشراف سعدان في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، حين بلغت الربع النهائي وكادت تصل إلى أبعد من ذلك.. ورغم ذلك لم يشفع له ذلك في تلقي تقدير الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في عهد محمد روراوة، الذي اختار بعده المدرسة البلجيكية التي فشلت فشلا ذريعا وجعلت ''الخضر'' يقصون من دورتين متتاليتين لكأس أمم إفريقيا مع جورج ليكنس وروبير واسايج، كما فشل الفرنسي جون ميشال كافالي بدوره في تأهيل ''الخضر'' إلى الدورة الأخيرة في عهد رئيس الفاف السابق حميد حداج.