أخطأ المدرب الوطني المصري الأسبق، محمود الجوهري، في تقديراته لمجريات المباراة بين الجزائر ومصر قبل إجرائها، حين رشح تشكيلة المدرب حسن شحاتة للفوز على الجزائر، مستدلا في طرحه بضعف مستوى الحارس قاواوي دون أن يذكر اسمه، وكذا عدم قدرة الدفاع الجزائري على الصمود طيلة 90 دقيقة.
والأكيد أن ''العجوز'' الجوهري كان بعيدا كل البعد عن ملاحظاته رغم تجربته وحنكته في مجال التدريب، حيث أعطت هذه الانتقادات شحنة إضافية لأشبال رابح سعدان للظهور بوجه جيد، مثلما يؤكده أداء الحارس فاواوي وصلابة الدفاع الجزائري الملتف حول ''الماجيك'' مجيد بوقرة. هذه الملاحظات الخاطئة قد تسبب له بعض المتاعب في الجامعة الأردنية التي يشغل فيها كمخطط للكرة في هذا البلد، حيث لا يستبعد أن تراجع السلطات الملكية الأردنية حساباتها مع الجوهري مثلما فعل معه الاتحاد المصري الذي لم يطلب خدماته اقتناعا من الرئيس سمير زاهر بتراجع قدرته على الملاحظة بعد أن بلغ من الكبر عتيا.