كثيرا ما يتردد الناس على شراء الموبايل بمختلف أنواعه بشكل مخيف و رهيب, لأنهم لايدركون الأخطار الصحية الناجمة وخاصة على الدماغ وعلى الصحة بشكل عام, ما مدى صحة هذا القول؟
وهل توصل العلماء بشكل قاطع الى صحة هذا الادعاء ؟
ام مجرد تكهّنات...؟
مخاطر الموبايل:
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك
أجهزة الموبايـل وهي مفتوحة في غرف النوم على الدماغ البشري،
وقال: "ان إبقاء تلك الأجهزة او أية أجهزة إرسال او استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي على المدى الطويل الي تدميـر جهـاز المنـاعـة في الجسم".
وأكد فولنهورست أن الإشعاعات المنبعثة من الهاتف النقَّال تعرض الجسم البشري الى مخاطر عديدة مشيراً الى محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير، كما ان التردّدات الكهرومغناطيسية المرسلة من أجهزة "الموبايل" أقوى من الأشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم.
واشار العالِم انه من الممكن أن تنبعث من جهاز الهاتف المحمول طاقة أعلى من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها، إذ ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية تردُّدُها 900 ميجا هرتز على شكل نبضات يصل زمن الواحدة منها الى 546 ميكرو ثانية ويصل معدل تكرار النبضة إلى 215 هرتز.
أن العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق اثناء النوم وطنين الأذن ليلاً .. كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضراراً بمخّ الإنسان. ويفسر فولنهورست طنينَ الاذن بانه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرّض الى المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وأضاف البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل أثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للالكترونيات، ان إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخّ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي
كيف نتجنب خطر الموبايل:
1-عدم وضع الموبايل على الرأس عندما يرن الجهاز و خصوصاً خلال الثواني الأولى من المكالمة، لأن الموجات تكون عندئذ بقوتها القصوى..
2-مراقبة شروط الارسال وهي غالباً ما ترتسم بصرياً على شاشة الموبايل فعسر الاستقبال يرفع القوة الإشعاعية التي يرسلها الجهاز بمعدل 100 مرة أو أكثر..
3- لا يجب استعمال الأجهزة الخليوية في الأماكن الضيقة و المقفلة و التي فيها المواد المعدنية التي تساعد على انعكاس الموجات الصغيرة جداً (ورشات عمل-مصانع....)
4-يجب التقليل جداً من استخدام الموبايل في السيارة فهي المكان الأمثل لانعكاس الإشارة من خلال جسمها المعدني..
5-عدم وضع جهاز الموبايل على الخصر فهذا يؤثر على الأعضاء الحساسة كالكليتين و المبيضين و الخصيتين و أسفل الجهاز الهضمي..
6-عدم وضعه في الجيب قرب الصدر فإن الإشعاعات ستصيب القصبات الهوائية و الرئتين..
7-أفضل الأماكن هي حقيبة اليد و حقيبة الظهر و حقيبة الأوراق و جيب الجاكيت حيث أنها في تحرك مستمر..
8-يجب تغيير موضع الموبايل في المنزل أو في المكتب فذلك يسمح بتقليص التأثير التراكمي على عضو واحد..
9-عدم النوم ليلاً بالقرب من الموبايل لما له من أثر سلبي على العين و النشاط الكهربائي للمخ و يفضل عدم وضعه بغرفة النوم لما له من أثر تراكمي..
10-إن استعمال السماعات تزيد من كمية الإشعاعات فيها إلى ثلاثة أضعاف و نصف و ذلك لوجود الشريط الممتد من الجهاز إلى السماعة و الذي يعمل أحياناً كهوائي فتصدر عنه قوة إشعاع كبيرة تغمر كامل جسدنا أي كامل المناطق التي ينبغي من حيث المبدأ حمايتها..
11-إن استعمال سماعة البلوتوث يزيد من المنطقة الملاصقة للإشعاع بشكل مباشر فوضع الموبايل على الأذن مباشرة يؤثر على مساحة 6سم مربع حول الأذن أما البلوتوث فهو يغمر كل الرأس و ذلك لكبر مساحة استقبال و بث البلوتوث حول الأذن.