كشفت مصادر من المنتخب الوطني للشروق أن عملية الجوسسة والبحث في الكواليس التي اعتمدها المنتخب المصري قبل مواجهة الخضر قد انطلت عليه. وأوضحت مصادرنا، أن القرص المضغوط المهرب من معسكر المنتخب الوطني في أوبان الفرنسية، والذي تداولته القنوات المصرية، لم يكن سريا للغاية، وحمل الكثير من المغالطات التي وضعت المنتخب المصري في وضع حرج.
وسألنا أحد الأعضاء البارزين في المنتخب الوطني، الذي نفى أن يكون المنتخب الجزائري هو من سرب شريط الفيديو، لكن بالمقابل أشار إلى أن سعدان ومجموعته كانوا على علم بأن هناك من يتجسس على الخضر، كما طالب الإعلاميين بالإبلاغ عنهم وهذا الذي حصل، فتم مغالطة الطرف المصري.
ودائما في سياق الحرب النفسية التي تسبق المباراة، أشارت مصادرنا الموثوقة أن بعض الأشخاص تلصصوا على تدريبات المنتخب المصري الأخيرة، وهناك من صور مقاطع من تدريبات أشبال شحاتة وتم نقلها بالكامل للطاقم الفني، الذي تعرف من خلال ذلك على ملامح التشكيلة المصرية، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي شكلا لغزا حقيقيا.
ويبدو أن المنتخب المصري الذي يوصف بأنه من هواة الدعاية والمتمكن في ربح المعركة النفسية التي تسبق المباراة قد خسرها مسبقا قبل ان يدخل أرضية الميدان، كما ان إرادة زملاء زياني كانت أقوى وهو الأمر الذي صنع الفارق، خاصة وان مثل هذه المباريات المحلية يصنعها الجانب النفسي والمهارة الفردية.