أخذت هزيمة الفراعنة أمام المنتخب الجزائري، أبعادا أخرى في القاهرة، وأكدت أوساط إعلامية ورياضية، ابتهاج أبناء مدينة الإسماعيلية ليس بفوز المنتخب الجزائري وإنما لهزيمة منتخبهم الوطني، خاصة أن تشكيلة حسن شحاتة الأساسية والتي دخلت كاحتياط لم تضم أي لاعب من الدراويش. وذكرت وسائل الإعلام حالة الابتهاج التي ظهرت على سكان الإسماعيلية بعد نهاية المباراة إلى درجة أن هدف مطمور هزّ سكان هاته المدينة الساحلية، كما اهتزت أكثر بعد هدفي غزال وجبور..
ولم يتردّد إداريون في نادي الإسماعيلية عن إبداء غضبهم من الطاقم الفني المصري ورئيس الإتحادية سمير زاهر، إذ وصفوهم بالعنصريين الذين حرموا الإسماعيلية هذا العام من لقب الدوري وجروهم إلى مقابلة فاصلة مع الأهلي الذي وصفوه بالفريق الذي يسرق ويشتري البطولات، كما تساءلوا ولم يفهموا لماذا تمّ تهميش أربعة لاعبين من الإسماعيلية سافروا إلى الجزائر ولم يدرج أي منهم ـ وحسبهم ـ فمن غير المعقول أن يكون أقوى فريق في مصر باعتراف النقاد غير موجود في المنتخب الوطني، لتتحول هذه الانتقادات إلى أحقاد بلغت درجة الابتهاج بخسارة المنتخب المصري وهو ما دفع بعض الإعلاميين مثل صحفي بقناة (مودرن سبورت) وأيضا بعض السياسيين بوصف الابتهاج بخسارة المنتخب المصري بالخيانة العظمى.
يذكر أن نادي الإسماعيلية، أضاع في لقاء فاصل لقب البطولة (1 ـ 0) ضد الأهلي في ملعب الإسكندرية وكان قد تساوى مع الأهلي في النقاط بعد هدف سجله الأهلي بعد 5 دقائق من نهاية المباراة في مرمى الجيش. كما أن الإسماعيلي سبق له وأن لعب ضد اتحاد العاصمة ومولودية وهران وخاصة شبيبة القبائل في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي