الحي
اة ليست حالة طوارئ ....هذه هي الفكرة الخامسة للنجاح في الحياة أتمنى أن تنال إعجابكم ورضاكم
كم أتمنى أن أكتب هذه العبارة في كل ركن وزاوية من زوايا وأركان هذا العالم المحموم ..!
العمل .. لقمة العيش .. إلتزامات الأبناء .. الحوادث الطارئة ..
كلها تجعلك تعيش الحياة وكأنك جالس على قنبلة زمنية ، ستنفجر إن لم تفعل كل شيء قبل مرور الوقت الازم لذلك .
نعم .. يجب على المرء منا أن يفي بالتزاماته ومواعيده ، لكننا يجب أن نعلم أن لكل منا طاقة ، ومحاولة إلزام النفس بعمل ما لا تطيق ، سيكون مرده إلى تلك النفس وسيعمل عمله السلبي في تحطيمها ،
وربما انفجر الواحد منا من كثرة الالتزامات وقلة الوقت الازم لتحقيق ما يريد .
ولقد أضحكني أحد أصدقائي الناجحين جدا في عملهم المنهكين جدا في حياتهم بقوله
( كنت أطمح في نجاح المشروع الذي توليت الاشراف عليه ، كنت أتابعه باستمرار ، وتالله كأنني كنت أربي أسدا ما إن دارت عجلة النجاح و الأسد ـ أي المشروع ـ لا يدعني أهنأ ساعة من ليل ولا نهار!) .
كلنا هذا الرجل ، نركض في عصبية نحاول الانتهاء من كل شيء كي نستريح . ولن ينتهي كل شيء .. ولن نستريح .. !
وذلك ببساطة لأن هذه طبيعة الحياة ، يجب أن نعي هذا جيدا ، وأن نستمتع بها بدون أن نحولها إلى مارثون سباق محموم .
إننا خبرا في تحويل الأشياء البسيطة إلى أشياء ضرورية واجبة التنفيذ بالرغم من أن الأمر عكس ذلك ، إننا نخلق التزامات ونعاقب أنفسنا إن لم نفي بها ..
استمتع بحياتك يا صديقي ، واطلب لعقلك وجسمك الراحة والترويح ، وعش الحياة بهدوء وسكينة .
فإذا ما وجدت نفسك في مضمارها المحموم ، فالجأ لركن الله ، واسأله التوفيق والسداد ، ركعتين في جوف الليل ،
ومناجاة لا يسمعها سواه ـ جل اسمه ـ ولحظات تدبر وتأمل ، تنجيك من شرك الحياة الغدار .
إشراقة : أنسب وقت للاسترخاء يكون عندما لا يكون لديك وقت للاسترخاء ..!
سيدني هاريسغدا ان شاء الله فكرة جديدة الا وهى
كن صاحب يد بيضاء فانتظرونا ان شاء الله