بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يبادر طفلك بالحديث، اعمل جاهداً على الاستماع إليه، و توقف عن أداء الأعمال التي بين يديك وأنظر إليه محاولاً إظهار الإهتمام الشديد بما يقول
أظهر إهتمامك بالأسئلة التي يطرحها طفلك، محاولاً أن يكون ردك إيجابياً، إذ أنه في حالة تكرار عدم الاكتراث بالملاحظات التي يبديها الطفل،فإنه يتملكه الشعور بأن الآراء التي يطرحها ذات أهمية
حاول إيجاد طرق للتخاطب مع طفلك تشعره فيها بأهميته ومكانته لديك - أعمل على إطراء الإنجازات والجهود التي يبذلها دون مبالغة، إذ أن مثل هذا المديح يعد حافزاً جيداً يبين مدى إهتمامك و تقديرك لطفلك
الإصغاء مهم جداً في حل المشكلات و سوء التفاهم : شجع طفلك علي التحدث بحرية وحاول أن تستمع له بإهتمام
تجنب التراجع عن رأيك قبل بدء المحادثة
إن تعلم كيفية الإصغاء فن يتطلب العمل الجاد، وهناك العديد من المزايا التي يمكن استغلالها من قبل الآباء والأطفال على حدٍ سواء
تذكر أن الحوار المتبادل مع طفلك أمر في غاية الأهمية، و يتعين على الآباء أن يكونوا من أشد الناس إصغاءً إلى أطفالهم
ولا يجب ان تشغلنا ظروف العصر والحياة والعمل عن مخاطبة ابناءنا واذا خصصنا مثلا نصف ساعة من يوم الأجازة سوف يسعد الطفل بها ويظل ينتظرها طوال الاسبوع وانها نوع من التعود ليس اكثر من ذلك
وإذا سألنا الطفل لا نتهرب من الاجابة عليه وذلك خوفا من ان يسأل غيرنا كأصدقاءه الذين لا يقدمون له اجابة نافعة لانها بدون خبرة ومن اطفال صغار مثله ولكن علينا بالإجابة على جميع الاسئلة التى تدور فى أذهان أطفال عسى ان يجدوا عندنا ما يفيدهم بإذن الله تعالى
مع تمنياتى بالتوفيق لكم ولأطفالكم