يبدو أن القدر كتب على المنتخب الجزائري أن يمر عبر بوابة زامبيا إذا أراد بلوغ المونديال، ولكن في ظروف صعبة للغاية، إذا تمكن من اجتيازها فلن يتمكن أحد من إيقافه.
وتبدو مشكلة ملعب كونكولا الذي سيحتضن اللقاء معظلة لا تقبل الحلول على الرغم من تهديدات "الفيفا" بداية من مدرجاته وصولا إلى أرضية ميدانه.
ويعد ملعب كونكولا بمدينة تشيليلابومبي غير قادر على استيعاب الجماهير الكبيرة، وهو الذي لا يقوى على استقبال أكثر من عشرة آلاف متفرج، بالإضافة إلى مدرجاته الهشة والمهددة بالانهيار.
لجنة أنصار منتخب زامبيا تحذر
وحسب تقارير إعلامية واردة من زامبيا، فإن جمعية أنصار المنتخب الزامبي هددت من مغبة التخاذل وعدم اتخاذ هذا الموضوع في الحسبان خشية تكرار حادثة 2007 والتي شهدت أزيد من 14 قتيلا وعددا من الإصابات.
ونشرت لجنة أنصار المنتخب الزامبي بيانا تحمل فيه الاتحادية الزامبية كامل المسؤولية، خاصة وأ ن الطاقة الاستيعابية للملعب صغيرة جدا بالنظر إلى وزن المباراة وتعطش الكثير من الأنصار لمشاهدة هذا اللقاء الواعد.
كما وصفت هذه الجمعية، والتي لها صدى كبير في زامبيا، عدم إشراكها في التحضير للمباراة بالغباء وأن الكارثة قد تحل بزامبيا.
افتحوا الأبواب ..خفضوا أسعار التذاكر
ودعت لجنة أنصار المنتخب الزامبي إلى فتح أكبر عدد من المنافذ لتفادي التدافع والذي قد يكلف الكثير من الأرواح، حيث بدت غير مرتاحة من طريقة تسيير الملعب.
كما طالبت اللجنة بتخفيض أسعار التذاكر والتي اعتبرتها مبالغ فيها ولن تسمح بدخول سوى رجال الأعمال والأثرياء نظرا لغلائها.