سنرى بعد المباراة من منا الثعلبأشعل المدرب الفرنسي لمنتخب زامبيا، هيرفي رونار، الحرب الكلامية بينه وبين المدرب الوطني رابح سعدان قبل 5 أيام من المباراة المرتقبة بين منتخبي زامبيا والجزائر، في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، والتي سيحتضنها ملعب تشيليلابومبي.
وتحاول الصحافة الزامبية، على قلة عناوينها، إشعال حرب كلامية ونفسية بين المنتخبين الزامبي والجزائري قبيل المباراة الحاسمة التي ستجمعهما يوم السبت القادم. وتهدف الصحافة الزامبية، من خلال هذه الخطوة، إلى تحفيز لاعبي ''التشيبولوبولو'' بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، لتحقيق الفوز على الجزائر، وتعزيز حظوظهم في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا .2010
ونقلت صحيفة ''تايمز أوف زامبيا''، عن المدرب الفرنسي قوله إنه لوحده الثعلب الحقيقي، وليس المنتخب الوطني ومدربه سعدان الذين يلقبونه في إفريقيا كذلك بـ''ثعالب الصحراء''.
وكان رونار (ويعني اسمه الثعلب باللغة الفرنسية) يقصد من وراء هذا التصريح، الرد على ما قاله سعدان قبل أيام من أن ''الخضر'' سيباغتون زامبيا داخل ديارهم، ''لأننا ثعالب، وسنعرف كيف نحقق ذلك''. وقول سعدان كذلك ''إذا كان رونار ثعلب فأنا ثعلب ونصف''، في إشارة منه إلى محاولة المدرب الفرنسي التأثير على سعدان ولاعبيه بقوله إن الجزائر هي المرشحة الأولى للتأهل إلى المونديال.
وقال رونار: ''لا يوجد أي ثعلب غيري.. أنا هو الثعلب الحقيقي، وسأثبت ذلك، وسنرى من هو الثعلب في نهاية المباراة أمام الجزائر''. وبالمقابل، فإن الناخب الوطني، رابح سعدان، لم يدل بأي تصريح ناري، ويفضل كعادته التزام الهدوء، تماما مثلما كان الشأن قبل المباراة أمام الفراعنة.