هو مذيع برنامج القاهرة اليوم لقناة أوربت المصرية أصبح حديث العام والخاص في مصر بسبب ما يعرف بقضية بنات الليل التي فجرها نقلا عن صحف جنوب إفريقيا فكان موقفه بالنسبة للكثير مؤيدا للرواية الجنوب إفريقية ما جعله موضوع جدل في كل مصر.
وفي اتصال هاتفي للشروق، قال عمرو أديب: أنا مستعد للإعتذار للمنتخب كله لو ثبت أنني مخطئ، وأنني نقلت تقارير مغلوطة فعليهم إذن أن يأتوا بدليل براءتهم من تهمة اصطحاب فتيات ليل، وأريد أن أسأل البعثة كلها لماذا لم يردوا على صحف جنوب افريقيا أو على موقع البي بي سي الذين نقلت عنهم وتفرغوا للرد على عمرو أديب، ولماذا لم يقاضوا الصحف التي خاضت في عرضهم بالفعل، وأوضح عمرو أنه نقل عن مصادر وصحف أخرى ولم يخترع أو يفبرك أخبارا وأن عددا كبيرا من المواقع والصحف العالمية تناقلت هذه الأخبار.
وعلق عمرو على نية اللاعبين والإتحادية متابعته قضائيا قائلا: عادي جدا، وقد أدرس أنا الآخر رفع قضية سب وقذف على حسن شحاتة الذي اعتبرته مثل أخي الكبير رغم أنه شتمني وسبني على الهواء مباشرة بألفاظ لا يمكن أبدا أن تصدر عن قدوة وعن رجل يصلي ويقود منتخبا يلقبه البعض بمنتخب الساجدين.
وأكد عمرو أنه لا يجرؤ على التشكيك في أخلاق لاعبين مثل أحمد حسن ومحمد أبو تريكة وغيرهم من اللاعبين المحترمين، لكنه أوضح في الوقت ذاته أنه لو لم يثر هذا الموضوع لما تحرك أحد للدفاع عن سمعة مصر، وقال عمرو "هناك فشل إداري تأكد بعدم الرد على الصحف التي كتبت هذه الأخبار، لدرجة أن سمير زاهر قال كلاما غريبا حول عدم رغبته في مضايقة جنوب افريقيا ولذلك نفي حدوث سرقة، وهي التصريحات التي قالها لإحدى القنوات المصرية، بينما لم تخجل جنوب افريقيا من الإشارة لما فعله بعض لاعبي مصر الذين لم أذكر أسماءهم بالمناسبة ولم أسبهم كما سبني حسن شحاتة"، واستطرد عمرو: "لماذا لم يعقب أحد على صور اللاعبين المخزية بعد مباراة زامبيا، ولماذا لم يتذكروا الشرف والسمعة وقتها، ولماذا لم يخبرني أي أحد عن سبب الهزيمة من منتخب أمريكا".
وأعرب عمرو عن ضيقه الشديد مما يقال حول كونه سبباً في انهيار المنتخب، وقال "قد يحملوني نتيجة مباراة أمريكا رغم أنني تحدثت بعد المباراة تماماً مثلما حملوا عدوية نكسة يونيو، لكن عادي.. أنا متعود على ذلك".
وقال عمرو عن أنه لم يكن ليثير هذا الموضوع لو فاز المنتخب وقدم أداء جيدا، لكن هذا الأداء الرديء والسيء وغير المفهوم يعطي مجالا لإثارة أي شكوك من أي نوع، فما بالك لو كانت هذه الشكوك مبنية على أخبار تناقلتها صحف ووسائل إعلام نقلا عن مصادر في شرطة جنوب أفريقيا.
واختتم عمرو أديب تصريحاته بقوله أنه يخشى أن يلبس الموضوع رداء سياسيا يداري به المنتخب عن خيبته في مباراة أمريكا، موضحا أنه يرفض النبرة الغريبة التي يرددها البعض من أن هذا البرنامج غير مصري، أو أنه لا يراه أحد، مؤكداً على أنه لو لم يكن ناجحا لما اهتم كل لاعبي المنتخب بالرد على ما أثير.