يبدأ الانسان في الحديث عندما يبلغ سنة من العمر خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين لديهم ميل
لتأخر الكلام يستخدمون جزءا مختلفا من الدماغ في الكلام واستخدمت مستشفى
ميامي للأطفال فحوصات معقدة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمقارنة
أدمغة الأطفال مع مشاكل الكلام.
ووجد الباحثون أن الجانب الأيمن من دماغ الأطفال شهد نشاطا أكبر بالنسبة لمن يتأخرون في الكلام في حين مال
العاديون إلى استخدام الجانب الأيسر.
وقد نشرت نتائج الدراسة في دورية راديولوجي.
وقال الدكتور نولان التمان قائد فريق البحث لبي بي سي نيوز اونلاين ان مهارات اللغة ترتبط بالجانب الأيسر من
الدماغ.
وقد تم تسجيل نتائج هذه الفحوصات بينما كان يستمع الأطفال الذين يصل متوسط عمرهم إلى أربع سنوات ونصف إلى
أشرطة صوتية لأمهاتهم.
ووجد الباحثون أيضا أن الأطفال الذين يعانون من تأخر
الكلام يعانون أيضا من انخفاض نشاط الدماغ الكلي.
ويقترح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن اللغة تثير هؤلاء الأطفال أقل من المعدل الطبيعي.
وعادة ما يتفوه الأطفال بأول كلماتهم مع أول يوم لميلادهم (الصراخ ) وتتطور بعد ذلك إلى جمل بسيطة عند بلوغ ما بين 30 و 36 شهرا.
ويقول الباحثون إن نتائجهم تقترح أن الأطفال الذين
يعانون من مشاكل في الكلام يجب أن يحصلوا على مساعدة
طبية بأسرع ما يمكن.
وقال الباحثون إنه في حالة عدم نطق الطفل البالغ من العمر عاما واحدا بأصوات أو إذا كانت كلماته غير واضحة
بشكل كبير مقارنة بأقرانه في الفئة العمرية فإننا ننصح آبائهم البحث عن المشورة.
وقال الدكتور التمان: "نحاول ايجاد طرق لفحص سبب تأخر الكلام واللغة في سن مبكرة حتى نتمكن من تحديد العلاج
ومتابعة الحالة مبكرا. وأضاف التمان قائلا: "هذه عملية مروعة بسبب قلة المعرفة
بالطريقة الطبيعية لتطور اللغة ورسم العملية في الدماغ، لكن عن طريق الفحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي
يتمكن أخصائيو الأشعة من المساعدة في التشخيص والارشاد ومراقبة علاج الأطفال مع هذه الاضطرابات المعقدة"
وتقول التقديرات إن 2 بالمئة من الأطفال يعانون من حالات ربما تسبب تأخر
الكلام و تتضمن هذه الحالات عجز عاطفي وسلوكي علاوة على تعقيدات في
الولادة والشفاه أو سقف الحلق المشقوق وعجز
في النمو وفقدان السمع أو فقد( التحفيز البيئي). (يعنى التشجيع وتعليم الكلام من المحيطين )
وأضاف قائلا: "انه يجب اخضاع الطفل لعمليه الفحص لرؤية ما إذا كان الدماغ يبدوا طبيعيا أكثر أم لا"
وقالت الدكتورة سو رولستون من الكلية الملكية لأطباء
الكلام واللغة لبي بي سي نيوز اونلاين انه يجب متابعه تطور لغه الاطفال خلال الاعوام الاولى
وأضافت رولستون أنه للحصول على علاج فعال لتأخر الكلام فإنه يجب أن يكون هذا العلاج مركزا وموجها بطريقة سليمة.
وقال رولستون: "إن العديد من الأطفال الذين يبدون أنهم يعانون من مشاكل يتحسنون "
وعلى الرغم من إن الأطفال ا لذين يعانون من مشاكل في الكلام يبدو أنهم يستخدمون
ا
الجانب الأيمن من أدمغتهم للاستماع وهو أمر ليس بالضرورة شيء مقلق (حسب وجهه نظرها *)
.
وربما تشير هذه النتائج إلى أن أدمغة هؤلاء الأطفال
اتخذت خطوات للتغلب على المصاعب التي يواجهونها في مراكز معالجة اللغة المعتادة.
وقالت رولستون: "ربما يشرك هؤلاء الأطفال جزءا آخر من الدماغ للمساعدة في عملية فهم اللغة"
هذا اخوانى ما استطعت ان اجمعه وبشكل مختصر عن هذه الظاهره المقلقه لكثير من الاباء
ودمتم سالمين