يستأنف اليوم مدافع المنتخب الوطني رفيق حليش التدريبات مع نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي بصفة طبيعية، بعدما تلقى الضوء الأخضر من طبيب النادي.
و قال حليش في اتصال هاتفي أمس، أن الآلام التي كان يشعر بها على مستوى الكاحل قد زالت تماما، بعد العلاج المكثف الذي خضع له:"لقد زالت الإصابة التي تعرضت لها في دورة مصغرة في كرواتيا الأسبوع الفارط، فبعد الفحوصات التي أجريتها مؤخرا تبّين بأنها ليست خطيرة، ولكنني كنت أخضع للعلاج بمعدل حصتين في اليوم، لأجهز في أقرب وقت ولتدارك ما فاتني، خاصة وأننا في فترة التحضيرات للموسم المقبل."
وأبدى حليش ارتياحه لتعافيه من الإصابة في وقت وجيز، خاصة المباراة المبرمجة بين الخضر ومنتخب الأوروغواي التي بقي عن موعدها أقل من 20 يوما فقط.
ويرى محدثنا بأن مواجهة منتخب الأوروغواي أحسن اختبار للخضر، قبل المباراة المقبلة ضد منتخب زامبيا، في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010:"أعتقد بأن مواجهة منتخب أمريكا الجنوبية اختبار جيد لقدراتنا، خاصة وأنه تنتظرنا مواجهة صعبة ضد منتخب زامبيا خلال شهر سبتمبر المقبل."
وسيتمكن حليش من المشاركة في ثلاث أو أربع مواجهات ودية من جملة الثمانية التي برمجها الطاقم الفني ابتداء من الأسبوع الجاري