تلقى إنبي خسارة قاسية على ملعبه أمام وفاق سطيف الجزائري بأربعة أهداف مقابل ثلاثة مساء الأحد لتذيل مجموعته في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي.
وشهدت المباراة إثارة كبيرة إذ تقدم سطيف في الدقيقة 12 عن طريق عبد الملك زياية، ولكن الموزمبيقي مانو تعادل لإنبي بعدها بأربع دقائق، ووضع نادر العشري إنبي في المقدمة في الدقيقة 36.
وفي الشوط الثاني تعادل بوعزة فاهم لوفاق سطيف في الدقيقة 52، وأضاف زياية هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 62، وعاد حسين مترب لتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 66، وأحرز أحمد المحمدي هدف حفظ ماء الوجه لإنبي في الدقيقة 77.
بهذه النتيجة يحتل إنبي قاع المجموعة الأولى بعد خسارته مرتين بدون نقاط، فيما يتصدر وفاق سطيف المجموعة بست نقاط.
واحتل كل من فيتا كلوب الكونغولي وسانتوس الأنجولي المركز الثاني ولكل فريق ثلاث نقاط بعد فوز الأول على الثاني يوم الأحد بهدف نظيف.
ويحتاج إنبي للفوز بثلاث مباريات على الأقل من بين لقاءته الأربع الأخيرة لضمان مقعد في الدور قبل النهائي.
إنبي تعرض لأهداف من أخطاء دفاعية فادحة
شهدت المباراة أداءا دفاعيا هزيلا من جانب إنبي الذي تلقى مرماه ثلاثة أهداف خلال 14 دقيقة في الشوط الثاني وكان في وسع الفريق الجزائري إضافة أهداف أخرى خصوصا في الدقائق العشر الأخيرة بعد انفتاح دفاعات إنبي.
وكشفت الأهداف عن ضعف دفاع إنبي خصوصا في الهدف الأول عندما تلقى زياية نجم اللقاء الكرة في حراسة اثنين من مدافعي إنبي الذين راوغهما اللاعب وسدد مباشرة في المرمى.
ونجح مانو في التعديل بضربة رأس إثر ركنية، وسجل العشري من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء ذهبت إلى أقصى الزاوية اليمنى لمرمى وفاق سطيف.
لكن في الشوط الثاني تعرض لاعبو إنبي للإحباط بعد تعادل سطيف من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء.
وفي ظل فقدان التركيز نجح زياية في مقابلة تمريرة عرضية ممتازة من الجهة اليسرى بلمسة واحدة أسكنتها الشباك.
وعاد زياية لتهيئة الكرة داخل منطقة الجزاء بالكعب ليسمح لزميله مترب بالانفراد والتسجيل، وبعد الهدف الرابع حاول إنبي التعديل ونجح المحمدي في التسجيل من ركنية جديدة بضربة رأس لكن فشل الفريق البترولي في إدراك التعادل حتى الدقيقة 94.