الوضوء ..يشحن مناطق الطاقة
إن المتأمل في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم يلاحظ التدليك،
وتخليل الأصابع، فيخلل أصابع الشمال باليمين وأصابع اليمين بالشمال ويضغط
بين الأصابع، ثم المضمضة والاستنشاق وقوله : " إن الشيطان يبيت على خياشيم
أحدكم" .
ولذلك أمرنا بالاستنشاق والاستنثار، ويروى أنه إذا غسل وجهه كان يدلك بين العينين ـ وهاتان النقطتان تُسميان العين الصنبورية ـ ويصل بيديه إلى شحمة الأذن وأسفل الخدين، ويكرر ذلك 3 مرات، ثم يغسل
يديه إلى المرفقين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلف يديه عند عظمتي المرفقين ويضغط عليهما. كل هذه المواضع هي
[size=16]نقاط الطاقة التي تبعث الطاقة في الجسم،
والصينيون يقولون: إن كل مراكز الأعصاب لها نقاط في الأذنين،
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك الأذن من الخارج ثم من
الداخل وعند مسحه لرأسه يأتي عند الأخدعين ويضغط فإذا أحس أحدنا بتعب شديد
يأتي وراء أذنيه، بكلوة يديه ويمر بهما على أذنيه ويدلكهما تدليكاً شديداً
بعض الشيء، فيشعر أنه أعيدت إليه الطاقة مهما كان متعباً.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعد هذا يغسل قدميه إلى الكعبين
ويبدأ المسح على ظاهر القدم، ثم يدلك بأصبعه الخنصر بين أصابع قدميه،
وهذه المواضع هي التي منها مناطق الطاقة والنقاط العصبية
وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كيف نشحن جسمنا
خمس مرات كل يوم. وفي الحديث :" إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه،
ومن بين أذنيه، ومن بين يديه، ومن بين رجليه، فإذا قعد قعد مغفوراً له*