قال هداف المنتخب الجزائري لكرة القدم، رفيق صايفي، إن تأهل منتخب بلاد لنهائيات كأس العالم، بات أمرا محسوما، لافتا إلى أن "المباراة المقبلة أمام مصر لن تكون حاسمة بل "رحلة للاستجمام والاستمتاع قبل أيام من مشاركتنا في كأس إفريقيا."
وأضاف صايفي "يمكن القول أننا (تأهلنا) إلى المونديال.. ولن يهنأ لي بال حتى نفتح أبواب جنوب إفريقيا."
وكان صايفي قد أحرز في التصفيات النهائية لكأس العالم بجنوب إفريقيا، ثلاثة أهداف، ليتصدر قائمة هدافي الخضر في هذه المرحلة، اثنان منها في لقائي فريقه مع زامبيا، حيث قام بصنع الفوز الأول الذي وضع المنتخب الجزائري على أبواب المونديال، مما جعل الجمهور يعيد اكتشافه.
واعتبر هداف "الخضر" النتائج الايجابية التي حققها بسبب قوة التضامن في الفريق، بالإضافة إلى الالتفاف الجماهيري الذي يحفز على بذل مجهود إضافي على حد قوله، بحسب ما ورد في صحيفة الشروق اليومي الجزائرية.
وكان اللاعب المخضرم، 34 عاما، قد عانى من التذبذب في مستوى أدائه قبل أن يعيده المدرب رابح سعدان إلى صفوف الفريق ليستفيد من خبراته الدولية، ليقدم لوحات فنية أعادت حبل الود الذي انقطع بينه وبين الجمهور الجزائري.
وتمكن صايفي من تسجيل هدف الفوز على زامبيا في لقاء الأحد ليقود منتخبه إلى انتصار ثمين قد يكون المرجح الأكبر لقوة الخضر في هذه المجموعة ويضعهم في المونديال، بحيث تصدرت الجزائر مجموعتها بعشر نقاط، وبفارق ثلاث عن أقرب منافسيها مصر، التي حققت فوزا ثمينا على رواندا بهدف نظيف السبت.
وبتسجيله في زامبيا، تحول صايفي، لاعب الخور القطري، من لاعب مشكوك بقدراته لدى الكثيرين إلى معشوق الجماهير في الجزائر.
يذكر أن صايفي لعب في أكثر من 50 مباراة دولية وحقق 18 هدفا، وبات على مشارف بلوغ المونديال مع فريقه، وهو حلم قال صايفي إنه "سيجبره على الاعتزال إذا حققه."