اقترب فريق وفاق سطيف الجزائري من التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكنفدرالية" عقب تعادله يوم السبت مع باييلسيا يونايتد النيجيري بهدف لكل منهما، في ذهاب المربع الذهبي للبطولة بالعاصمة النيجيرية لاجوس، فيما اقترب فريق انبي المصري من الخروج من نفس الدور بتعادله على أرضه ووسط جماهيره بهدفين لمثلهما أمام الملعب المالي.
وستكون مباراة العودة التي ستقام بالجزائر يوم 18 أكتوبر/تشرين أول الجاري فرصة لسطيف لتخطي العقبة النيجيرية وتحقيق الحلم بالتأهل للنهائي.
مال أداء وفاق سطيف في الشوط الأول للتأمين الدفاعي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، ونجح لاعبو الوفاق في تضييق المساحات على مهاجمي باييلسيا، حتى إنهم فشلوا في اختراق الدفاع الجزائري.
فشل الوفاق في مجاراة النادي النيجيري -صاحب الأرض والجمهور- بسبب أرضية الملعب السيئة، التي أرهقت اللاعبين، الأمر الذي جعل معظم التمريرات سيئة من جانب اللاعبين.
وخاض الفريقان اللقاء على أرضية ملعب أشبه بملاعب التدريب، وسط مدرجات خالية من الجماهير، كأنها مباراة ودية وليست مباراة في بطولة رسمية، الأمر الذي دفع لاعبو الوفاق للتفكير في الخروج من اللقاء بأقل الخسائر وتحقق المراد في شوط المباراة الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وشن لاعبو الوفاق هجمات متتالية، في محاولة لإحراز هدف، لكن باءت جميع المحاولات بالفشل، ليطلق على إثرها حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط بلا أهداف.
اشتعلت حساسية المباراة مع شوطها الثاني، إذ دخل باييلسا مهاجما في رحلة بحث عن هدف يربك به حسابات الوفاق، وفي الدقيقة 62 رفض حكم اللقاء احتساب هدف للفريق الجزائري عبر عبد المليك زياية بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 69 تمكن أصحاب الأرض من هزّ الشباك الجزائرية، عندما تلقى مرمى محمد صغير فراجي هدفا غريبا في مرماه؛ إثر تصويبة من مسافة بعيدة، مرت من بين أقدام مدافعي الوفاق لتسكن المرمى.
وارتبك دفاع الوفاق بعد الهدف، ونجح فراجي في الدفاع عن مرماه من فرصة تسجيل هدف ثان لباييلسيا، إثر انفراد واضح.
وفي الدقيقة 80 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء، بعد سقوط البديل لزهر الحاج عيسى داخل منطقة الجزاء، نفذها عبد المليك زياية، وسددها قوية في الشباك النيجيرية، مسجلا التعادل، لتمر الدقائق المتبقية من اللقاء بسلام وتنتهي بالتعادل الإيجابي.
تعادل بطعم الخسارة لإنبي
وعلى ملعب بترو سبورت بالعاصمة المصرية القاهرة، فشل فريق إنبي المصري في التغلب على ضيفه استاد مالي، واكتفى بالتعادل الإيجابي معه 2-2، في اللقاء الذي جمعهما اليوم السبت في القاهرة، في نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية، وهو تعادل بطعم الخسارة قد يؤهل الفريق المالي للنهائي.
وفرط فريق إنبي المصري في فوزٍ كان في متناول يديه، واكتفى بالتعادل مع ضيفه استاد مالي بهدفين لكل فريق، في ذهاب نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية في القاهرة.
ورغم سيطرة الفريق المصري على مجريات اللقاء، إلا أن شباكه استقبلت هدفاً مفاجئاً في الدقيقة 23 عن طريق مرتدة سددها عثمان باكايوكو في شباك الحارس عامر محمد، لتعلن عن تقدم الضيوف وسط دهشة لكل متابعي المباراة.
وفي الدقيقة 40 استطاع عادل مصطفى لاعب إنبي تعديل الأوضاع، بعد حصوله على ضربة جزاء، وتصدى لها وسددها بنجاح محرزاً هدف التعادل للفريق البترولي.
ضغط إنبي في الشوط الثاني بهدف مضاعفة النتيجة، وهو ما تحقق عن طريق أحمد المحمدي في الدقيقة 52، بعد تبادل للكرة مع زيكا جوري مهاجم الفريق.
وفي الدقيقة 73 ومن خطأ فادح لحارس مرمى الفريق البترولي، ينجح بكاري كوليبالي في إحراز هدف التعادل، ليقتنص الفريق المالي تعادلاً بطعم الفوز على ملعب إنبي، وبات يكفيه التعادل السلبي فقط للوصول إلى النهائي.