حقق وفاق سطيف الجزائري لقب كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة لعام 2009، بعدما تفوق على مضيفه الترجي التونسي بركلات الترجيح (6-5)، بعدما انتهى الوقت الأصلي من مباراة إياب دور النهائي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وهي نفس النتيجة التي انتهت في مباراة الذهاب.
وبات سطيف أول نادٍ جزائري يتوج بتلك البطولة في نسختها الثانية، بعدما كان الإفريقي التونسي هو أول من وقف على منصة التتويج في الموسم الماضي بالتغلب على الجيش الملكي المغربي بركلات الترجيح.
شهدت المباراة تألق كبير لحارس سطيف فوزي شاوشي، الذي نال جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، بعدما وقف أمام محاولات الترجي الهجومية منذ بداية اللقاء.
وفي المقابل اتسمت هجمات سطيف بالخطورة، خاصة عن طريق حاج عيسى، إلا أن افتقاد التركيز أجل من مشاهدة أهداف في المباراة، التي أقيمت وسط مدرجات مشتعلة من قبل الجماهير بالصواريخ النارية.
افتتح حاج عيسى التسجيل لصالح سطيف في الدقيقة الـ35، بعدما اخترق حسين مترف دفاع الترجي من الجبهة اليمنى، ليحول بعدها الكرة إلى عيسى الذي لم يتردد في تسديد الكرة داخل شباك أصحاب الأرض.
سعى الترجي في الشوط الثاني لإدراك التعادل، إلى أن احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض، تعادل منها النيجيري مايكل أنيرامو للترجي في الدقيقة الـ70.
وبانتهاء الوقت الأصلي لجأ الفريقان لركلات الترجيح، التي نجح سطيف في استغلالها بتسجيل 6 تسديدات مقابل خمسة للترجي، الذي صمتت جماهيره حزنا على ضياع اللقب على ملعبهم.