أولي أولا وحقرونا في أنغولا

السلام عليكم .لا و الله لم تكن أبدا أهداف نظيفة بل كانت مدنسة بعرق و تعب منتخبنا الوطني ( محاربي الصحراء) نعم مباراة شهد لها التاريخ بالغش أمام الجماهير و أمام الملأ و العالم بأسره هذه الأهذاف التي إعتبرها الشعب المصري كردا لإعتباره ففاز بلقب كأس إفريقيا الذي كان يكافح من أجله و خسر إحترام و تقدير جميع الشعوب التي أعطت لمصر مكانة و معزة خاصة مقارنة بالشعوب كلها ،فأكثر ما شدَ إنتباه الرأي العام هو القائد لهذه المباراة ألا و هو "الحكم" الذي لا يستحق هذا الإسم لأن هذا الأخير يجب أن تكون صفات أرقى مما شهدناه عليه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا على المشاركة الرائعة

إنتهى التوقيت الحقيقي للمبارات في الدقيقة 38 بنتيجة صفر مقابل صفر، بالضبط عندما صفر الحكم ضربة الجزاء المزعومة عندما تجرأ حليش لإبعاد الكرةمن أمام المهاجم المصري بجدارة وبكل نظافة
لا و لم يكتفي بهذا الحد بل كانت أغرب ضربة جزاء في التاريخ فالجميع يعرف أن ضربة الجزاء ضربة مباشرة لكن عند المصريين تجوز فيها المراوغة و ننتظر حتى يسقط حارس المرمى ثم نرمي بالكرة في الطرف الآخر من الشباك
والى هنا لم تنتهى المسرحية بعد حيث يعود الحكم و بعد عدة دقائق و يسلم بطاقة حمراء للاعب الجزائري المحقور حليش منتزعًا بذالك قلب الدفاع في المنتخب الجزائري لتصير شباك شاوشي شبه مكشوفة ولو أن حليش كان في الميدان لما دخل أي من تلك الأهداف المتتالية
أقول للأسف يامصريين لم تفوزوا بشرف وسيظل هذا الحذث كابوس يطارد ضمائركم هذا إن كان لكم ضمائر ؟؟؟