يجدر بنا ونحن نعيش هذه الايام موجة من الاحتجاجات القوية في قطاع التربية والتعليم بطريقة سلمية أن نحيي هؤلاء الساسة الكبار على ممارساتهم الديمقراطية الحقة والتي تغيب عادة في العالم العربي إلا عند أصحاب المثل العليا الذين تشبعوا بالقيم أكثر من تشبعهم بالواقع وعرفوا متى وكيف وأين وبم تكون المطالبة بالحقوق
وبالرغم من بساطة المستوى المعيشي ألا أن هناك قوة ضخمة فكرية وعقلية جعلت من هؤلاء المعلمين والاساتذة كل العالم ينظر إليهم بعين الاحترام والتقدير خصوصا في مواهتهم لأساليب الترهيب و التخويف التي تمارس عادة على المواطن العادي فتثنيه عن أبسط حقوقه
لكم الله هكذا كونوا أو ال تكونوا