[left]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي أتمنى أن يحوز الموضوع على رضاكم .....
كرم الله بني أدم بالعقل وزينه بعصب نابض يحرك الأنسان ويردعه الأوهو الحياء
ومع تعاقب العصورتغير معنى الحياء عند عامة الناس ومثقفيهم فأصبح الخجل حييً وأن أنتهك حرمات الله جهراًوالوقح جريئاًوان أذى قوله الناس والفضولي محباً للأستطلاع وان هتك ستر الخلق وأصبحت الأحاديث الشيقه لا تطلق الأعلى مجالس الغيبه وهكذاحل القبيح من الفعل والقول محل المكارم والفضائل .........
أخص بموضوعي هذا المرأه بسب تركيبها الفسيلوجي الذي خلقها الله جلاوعلا عليه ..
فهي ليست مطالبه بمخالطة الرجال والقاء الخطب على المنابر ولاأن تتقدم الناس في صفوف الصلاة والقتال بل هي دره مكنونه امر الرجل منذ ولادتها الي موتها ايً كانت نوع القرابه التي بينهما بالقيام بحمايتها وتنفيذ شؤونها فهي كالأميره دون تتويج ..يكفيها أن الله أعزها وكرمها بسورة النساء في كتابه الكريم ..
وجعل حالها هذا من الضعف والركون الي جناح الرجل لتنعم بدلال الأمراء والملوك ...
الا أن أعداء الأسلام أستطاعوابكيدهم ان يقضواعلى أجمل مايميز المسلمين وهو نساءهم الطاهرات العفيفات فأصبحت صحف اليوم بكل طاقتها تهاجم ثوابت المرأه المسلمه ....
فهاهي صحيفة نيويورك تايمز تصف المرأه المسلمه ((بممسحة الأرجل الأثريه )) بطاعتها لولي أمرها وشبهة بـــ (الأشباح السوداء) لتمسكها بحجابها كما أمرها ربها عزوجل في قوله تعالى{ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك آدنى أن يعرفن فلا يؤذين}سورة الأحزاب أيه 59
وعندما أنغمسن المسلمات في المعاصي تزع الحياءعلى أثره فعبرت مثقفات المسلمات مطالبهن التي توصف بالبشاعه فهاهي.... نوال السعداوي ...تطالب بأحقيه المرأه بزواج بأكثر من رجل مساواة بين الرجال والنساء في التعداد .. والقول مثل هذه المطالب يزيد فيطول ذكره ..
هل انعدم لدى العباد الشعور بمعية الله لهم في كل وقت وأنه ناظرلهم على كل حال ..
أين معنى الأحسان ؟؟؟ وهو أن تعبد الله كأنك تراه فأن لم تكن تراه فهو يراك .
هل أصبح مجرد تعريف يدرس في المقررات ويطالب بحفظه في العقول والأجابه عليه في الورق هذة هي الطامه الكبرى .
ذكرت هذا الموضوع (الحياء) لنقطتين ..
أحدهما:هو الفهم الخاطئ لمعنى الحياء حتى تغيب وأنتشرت المعاصي وأصبح الحياء صفه تعاب على صاحبها ,وتناسى الخلق أنها صفة الخالق عزوجل جاء فيمارواه النسائي في سننه قول النبي صلى الله عليه وسلم (ان الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر )وروايه لأبن ماجه لقوله عليه الصلاة والسلام( ان ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده اذا رفع يديه أن يردهما صفراًخائبتين ).
والحياء صفة صفوة الخلق وأكرمهم الأنبياء والمرسلين فقد قال الله تعالى عن نبيه الكريم {انك لعلى خلق عظيم }وما جاء في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها )
فاذا كان هذا فعل نبينا وحبيبنا وقدوتنا عليه الصلاة وأتم التسليم فمن باب أولى أن يكون فعلنا ومنهجنا فنستحي من الله حق الحياء ونستحي من عباده في الامر كله الأ الحق ..
وثانيهما:هو بعد أن جال بصري في حرم الجامعه التي كانت في السابق تخرج طالبات تميزن بثبات الشخصيه والسمت والحياء والعلم , ولم أجد سوى اشباه تلك الخريجات فالنمص والشفاف من الباس والبذيئ من القول والهمز والمز هو الدارج ..
وما أنتشر هذا الفعل الأنتيجة لذهاب الحياء عن قلب المؤمن ..
وختاماًاقول أسأل الله العلي القدير أن يجعل الحياء منهاج كل مؤمن في حياته وأن يرزقنا التوفيق والسداد والحياء منه حق الحياء .
فأن المسلمين عندما يفقدون الحياء فقدوا الرادع الخفي بينهم وبين أرتكاب صغائر المعاصي وكبائرها .
قال الشاعر..
اذالم تخش عاقبه الليـــالي ولم تستح فاصنع مــا تشاء
فلاوالله مافي العيش خيراً ولا دنيا اذا ذهب الحيــــــــاء
يعيش المرءما استحيابخير ويبقى العود اذا ما بقي اللحاء
هذا ما جمعته وكتبته فأرجوا أن أكون قد وفقت في طرحه .
فما أصبت فيه فمن الله وفضله وماأخطئت به فمن نفسي والشيطان..
وآسف على الأطاله ...