كُنْ ممَّن يدخل بابَ الرَّيَّان
عن سَهْلٍ رضي الله تعالى عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يدخل منه الصَّائمونَ يَوْمَ القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يُقَالُ: أين الصَّائمونَ؟ فيقومون، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغْلِقَ؛ فلم يدخل منه أحدٌ)). رواه البخاريُّ.
كُنْ ممَّن يُغْفَر له ما تقدَّم من ذنبه
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا؛ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبه، ومَنْ قام ليلة القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا؛ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبه)). رواه البخاريُّ.
كُنْ ممَّن يُصلِّي الله والملائكة عليه
عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ - رضي الله تعالى عنه – قال: قال رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ؛ فلا تَدَعُوهُ، ولو أن يَجْرَعَ أحدكم جُرْعَةً من ماءٍ؛ فإنَّ اللَّه - عزَّ وجَلَّ - وملائكته يصلُّون على المُتَسَحِّرينَ))؛ رواه أحمد، وحسَّنه الأَلْبَانِيُّ في "صحيح الجامع برقم: 3638.
كُنْ ممَّن صام الدَّهر على الطريقة الصحيحة
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله تعالى عنه – قال: سمعتُ رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((شهر الصَّبر، وثلاثة أيامٍ من كلِّ شهرٍ؛ صَوْمُ الدَّهر))؛ رواه النَّسائِيُّ وأحمد. صحَّحه الألْبَانِيُّ في "صحيح الجامع"، برقم (3718).
عن أبي أيوب الأنصاريِّ - رضي الله تعالى عنه – قال: إنَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم – قال: ((مَنْ صام رمضان، ثمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا من شَوَّالٍ؛ كان كصيام الدَّهر))؛ رواه مُسْلِمٌ.
كُنْ ممَّن يُضاعَف صيامه
عن زيد بن خالدٍ الجُهَنِيِّ - رضي الله تعالى عنه – قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ فَطَّرَ صائمًا؛ كان له مثل أَجْرِهِ، غير أنَّه لا يَنْقُصُ من أَجْرِ الصَّائم شيئًا))؛ رواه التِّرْمِذِيُّ، وصحَّحه الألْبَانِيُّ في "صحيح سنن التِّرْمِذِيِّ"، برقم (807).
كُنْ ممَّن يعمل عملاً لا مِثْل له
عن أبي أُمامةَ - رضي الله تعالى عنه - أنَّه سأل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ العمل أفضلُ؟ قال: ((عليكَ بالصَّوْم؛ فإنَّه لا عِدْلَ له))؛ رواه النَّسائيُّ، وصحَّحه الألْبَانِيُّ في "صحيح سنن النَّسائي"، برقم (2222).
كُنْ ممَّن يفرح مرَّتَيْن لا مرَّة واحدة
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي اللَّه عنه – قال: قال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال اللَّه: كلُّ عمل ابن آدم له، إلاَّ الصِّيام؛ فإنَّه لي، وأنا أجْزِي به، والصِّيام جُنَّةٌ، وإذا كان يوم صَوْم أحدكم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ؛ فإن سابَّه أحدٌ أو قاتلَه؛ فليقل: إنِّي امْرُؤٌ صائمٌ، والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيده؛ لخُلُوفُ فم الصَّائم أطيب عند اللَّه من ريح المِسْك. للصَّائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقيَ ربَّه فرح بصوْمه))؛ رواه البخاريُّ.
كُنْ ممَّن لا يظمأ أبدً
عن سَهْل بن سعدٍ - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((للصَّائمين بابٌ في الجنَّة، يُقال له الرَّيَّان، لا يدخل فيه أحدٌ غيرهم، فإذا دخل آخِرهم أُغْلِقَ. مَنْ دخل فيه شرب، ومَنْ شرب لم يظمأ أبدًا))؛ رواه النَّسائيُّ، وصحَّحه الألْبَانِيُّ في "صحيح النَّسائي" برقم (2236).
كُنْ ممَّن يَجعل له وقايةً منَ النَّار
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((الصِّيام جُنَّةٌ، وحِصْنٌ حصينٌ منَ النَّار))؛ رواه أحمد. قال الأَلْبَانِيُّ: "حسنٌ لغيرة" كما في "صحيح التَّرغيب والتَّرهيب" برقم (980).
كُنْ ممَّن يتخلَّق بأخلاق النبوَّة
عن أبي الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثٌ مِنَ النُّبُوَّةِ: تعجِيل الإِفطارِ, وتأخِير السُّحورِ, ووَضْعُ اليمين على الشِّمال في الصَّلاة))؛ رواه الطَّبَرانيُّ في "الكبير"، وصحَّحه الألْبَانِيُّ في "صحيح الجامع" برقم (3038).
كُنْ ممَّن يُظهِر الدِّين
عن أبي هُرَيْرَةَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا يزال الدِّينُ ظاهرًا ما عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ؛ لأنَّ اليهود والنَّصارى يؤخِّرون)). رواه أبو داود، وحسَّنه الأَلْبَانِيُّ في "صحيح سنن أبي داود" برقم (2353).
كُنْ ممَّن يأكل منَ الغداء المبارك
عن المِقْدام بن مَعْدِي كَرِب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((عليكم بغداء السُّحور؛ فإنه هو الغداء المبارك))؛ رواه النَّسائيُّ، وصحَّحه الألْبَانِيُّ في "صحيح سنن النَّسائيِّ" برقم (2164).
كُنْ ممَّن يعمل عملاً لا يعلم جزاءه إلا اللهعن أبي هُرَيْرَةَ - رضي اللَّه عنه – قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم – قال: ((كلُّ عمل ابن آدم له، إلا الصِّيام؛ فإنه لي، وأنا أجزي به))؛ رواه البخاريُّ.
لا يكن صيامك كصيام أهل الكتاب
عن عمرو بن العاص - رضي الله تعالى عنه - أنَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم – قال: ((فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب: أَكْلَةُ السَّحَر))؛ رواه مُسْلِمٌ.
لا تكُنْ ممَّن يٌحْرَم العتق من النار ويُحْرَم الدعوة المستجابة
عن أبي هُرَيْرَةَ أَو عن أبي سعيدٍ - شَكٌ منَ الأعمش – قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:
((إنَّ للَّه عُتَقَاءَ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، لكلِّ عَبْدٍ منهم دعوةٌ مستجابةٌ))؛ رواه أحمد، وصحَّحه الألْبَانِيُّ في "صحيح الجامع" برقم (2169).
لا تكُنْ ممَّن يترك مكفِّرات الذُّنوب
عن أبي هُرَيْرَةَ، أنَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((الصَّلَوَات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضانَ - مكفِّراتٌ ما بينهنَّ؛ إذا اجْتَنَبَ الكبائر)). رواه مُسْلِمٌ.
عن حُذَيْفَةَ قال: قال عمر - رضيَ اللَّه عنه -: ((مَنْ يحفظُ حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الفتنة؟ قال حُذَيْفَةُ: أنا سمعته يقول: ((فتنة الرَّجل في أهله وماله وجاره - تكفِّرها الصَّلاة والصِّيام والصَّدقة)).. رواه البخاريُّ.
لا تكُنْ ممَّن يُبْعِده الله فيدخل النار
عن جابر بن سَمُرَةَ - رضيَ الله تعالى عنه – قال: صعد النبيُّ – صلى الله تعالى عليه وسلَّم المِنْبَرَ فقال: ((آمين، آمين، آمين)). فقال: ((أتاني جبرائيل - عليه الصلاة والسلام – فقال: يا محمَّد، مَنْ أدرك أحد أبوَيه، فمات، فدخل النَّار؛ فأبعده الله تعالى، فقُلْ: آمين. فقلتُ: آمين. فقال: يا محمَّد، مَنْ أدرك شهر رمضان، فمات، فلم يُغْفَر له، فأُدخل النَّار؛ فأبعده الله. فقُلْ: آمين. فقلتُ: آمين. فقال: ومَنْ ذُكِرْتُ عنده ولم يصلِّ عليك، فمات، فدخل النَّار؛ فأبعده الله. فقُلْ: آمين. فقلتُ: آمين))؛ رواه الطَّبرانيُّ وغيره. قال الأَلْبَانِيُّ: صحيحٌ لغيره، كما في "صحيح التَّرغيب والتَّرهيب" برقم (2491).
لا تكن ممَّن يُحْرَم الحج مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم
عن ابن عبَّاسٍ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم – قال لامرأةٍ منَ الأنصار، يقال لها أمُّ سِنانٍ: ((ما منعكِ أن تكوني حججت معنا؟)). قالت: ناضحان كانا لأبي فلانٍ - زوجها - حجَّ هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يسقي عليه غلامنا. قال: ((فعُمْرَةٌ في رمضان تقضي حجَّةً)) أو ((حجَّةً معي))؛ رواه البخاريُّ.
لا تكن ممّن يُحْرَمِ البركة
عن أنس بن مالكٍ - رضيَ الله عنه – قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تَسَحَّروا؛ فإنَّ في السَّحور بَرَكَةٌ))؛ رواه البخاريُّ.
لا تكن ممّن يعلَّق بعراقيبه، وتشقَّق أشداقُه
عن أبي أُمامَة - رضيَ الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((بينما أنا نائمٌ؛ أتاني رجلان، فأخذا بضبعيَّ؛ فأتيا بي جبلاً وعرًا, فقالا: اصعد؛ فقلتُ: إنّي لا أُطيقُهُ, فقالا: إنَّا سنسهِّله لكَ, فصعدتُ، حتَّى إذا كنتُ في سواء الجبل؛ إذا بأصواتٍ شديدةٍ, فقلتُ: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذه عواءُ أهل النَّار. ثمَّ انطلق بي، فإذا أنا بقومٍ معلَّقين بعراقيبهم، مشقِّقةً أشداقُهم دمًا, قلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قال: الذين يُفْطِرون قبل تَحِلَّّة صومهم))؛ رواه ابن خُزَيْمَة، وصحَّحه الأَلْبَانِيُّ كما في "صحيح الترغيب والترهيب" برقم (2393).
وأخيـرًا: لا تنسونا من صالح دعائكم، والحمد لله ربِّ العالمين.
اللهم لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضي ولك الحمد علي كل حال لك الحمد كالذي نقول وخيرا مما نقول ولك الحمد كالذي تقول
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن
ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن
ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق
في حفظ الرحمن