[right]يحرص الاسلام على اعداد الفرد الصالح بدنيا وعقليا وخلقيا حتى يكون عضوا نافعا لنفسه ولأهله ومجتمعه ومن هنا وضع الاسلام أحكاما شرعية خاصة تهدف الى المحافظة على جسم الانسان ويجعله يتمتع بكامل قواه.
والمسلم كما يهتم بجلب النفع لنفسه يحرص كدالك على منع الشر عن نفسه وغيره عملا بقول الرسول(ص)ومن هنا نهى الاسلام عن جملة من الأفات الاجتماعية الفتاكة.كالخمر،والمخدلرات والتدخين وغيرها فخير علاج للمرض هو أن تتفادى الوقوع في أسبابه
1/- الخمر
االادواق السليمة تقرر أن الخمر قدارة يتعفف عنها أصحاب الطبائع السليمة فهو أفة من الأفات الاجتماعية رجس من عمل الشيطان ووسيلة فساديوقع العداوة والبغضاء ويصد عن دكر الله وعن الصلاة أيضا لدا حرمه الله في قوله:**ياأيها الدين امنوا انما الخمر والميسلر والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون.**-90-من سورة المائدة
*/-المخدرات
المخدلرات أفة ومعصية لأنها تضر بمتعاطيها وهي شيء يفقد الوعي فيشعر صاحبه بالنعاس والثقل والكسل.وقد تمنع الاحساس بالالم كما أنها تسبب الادمان والضررللانسان وتربط المخدرات أضرار وجرائم يمكن تلخيصها فيما يلي:
-الشعور بالقلقوالضياع،التسبب في حوادث المرور واصابات العمل،الخمول والكسل والاصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة** قال تعالى:**ولاتقتلو أنفسكم ان الله كان بكم رحيما**النساء-29-