الكفاءة القاعدية 01
المجال التعلمي: آليات التنظيم على مستوى العضوية
الوحدة التعلمية 03: التنسيق العصبي الهرموني
الهدف التعلمي 01 : يبرز التنسيق العصبي الهرموني في التنظيم الوظيفي للعضوية.
I- المعارف المستهدفة:
يخضع الجهاز التناسلي الأنثوي، منذ البلوغ، إلى مراقبة المعقد تحت السريري النخامي.
يسمح نشاط الغدد التناسلية و الجهاز المراقب لها بتنظيم الهرمونات الجنسية الأنثوية التي تتميز بمراقبة رجعية سلبية في بداية و نهاية الدورة، و مراقبة رجعية إيجابية في مرحلة الإباضة؛ يؤدي التناوب بين النمطين من المراقبة الرجعية إلى الوظيفة الدورية للجهاز التناسلي الأنثوي.
- الإشكالية 1: ما هي المعلومات التي يقدمها تسجيل تغيرات الإفرازات الهرمونية خلال الدورات الجنسية ؟
- الإشكالية 2: كيف تتم المراقبة الرجعية ؟
-- التقصي:
1- المراقبة تحت السرسرية و النخامية للإفرازات المبيضية:
أ- إظهار العلاقة الوظيفية بين تطور الجريبات و نشاط الغدتين تحت السريرية و النخامية:
النشاط المقترح: إنشاء رسم تخطيطي وظيفي يبين العلاقة القائمة بين تطور الجريبية و نشاط الغدتين تحت السريرية و النخامية( ك م ص58 الوثيقة 01)
- تتميز المرحلة الجريبية بنضج جريب واحد.
- تتبعها المرحلة اللوتيئينية التي تتميز بتطور الجسم الأصفر ثم ضموره.
- يتم إفراز البروجيسترون بعد الإباضة في الجسم الأصفر.
- تحث الهرمونات المبيضية على نمو الجريبات و تطور بطانة الرحم.
- تتحكم المبايض في الدورة الرحمية، بإفرازها للأستروجينات المسؤولة عن زيادة سمك مخاطية الرحم في مرحلة قبل الإباضة ؛ كما تساهم فيما بعد، مع البروجيسترون، على نمو بطانة الرحم.
ب – إظهار الإفرازات الهرمونية الأنثوية خلال الدورة الجنسية :
- في بداية المرحلة الجريبية تكون كمية LH و FSH ضعيفة وتزداد كمية الأستروجينات ببطئ، ثم، ابتداءا من اليوم التاسع، نلاحظ ارتفاع نسبة الأستروجينات بنسبة معتبرة؛ وفي نفس الوقت تزداد نسبة كل من LH و FSH بنسبة معتبرة في اليوم الثالث عشر من الدورة أي مباشرة قبل حدوث الإباضة.
الخلاصة: تتمثل الدورة المبيضية في تطور جريب يتحول إلى جسم أصفر بعد الإباضة من جهة ، و من جهة أخرى، في إفرازات دورية للهرمونات المبيضية التي تحث على نمو بطانة الرحم: أستروجينات في المرحلة الجريبية و أستروجينات و بروجسترون في المرحلة اللوتيئينية.
يخضع إنتاج الهرمونات المبيضية إلى مراقبة المعقد تحت السريري النخامي.
2- التنظيم الكمي للهرمونات المبيضي : المراقبة الرجعية:
الكفاءة المستهدفة: استخراج مفهوم المراقبة الرجعية
س)- كيف تتم المراقبة الرجعية ؟
للإجابة على هذا السؤال نتطرق للنشاطات التالية :
أ- تحليل عواقب استئصال المبايض على الإفرازات تحت السريرية النخامية :
( ك م ص 60 وثيقة 01)
- يؤدي استئصال المبايض إلى ارتفاع نسبة LH و FSH .
ب – إظهار تأثير حقن الهرمونات المبيضية على الإفرازات تحت السريرية و النخامية:
ب1على كائن سليم : (ك م ص 60 وثيقة 02)
ب2- على كائن مستأصل المبيضين : (ك م ص 61 وثيقة 03)
- يؤدي ارتفاع نسبة الهرمونات المبيضية إلى انخفاض إفرازات المعقد تحت السريري النخامي.
- إن نوع المراقبة التي تمّ إظهارها هي مراقبة رجعية سلبية.
ج- ملاحظة التصوير الإشعاعي الذاتي للمنطقة تحت السريريةSad ك م ص 61 وثيقة 4)
تبين الوثيقة وجود مستقبلات الأستراديول على مستوى الخلايا تحت السريرية، و بالتالي فهي الخلايا المستهدفة من طرف الأستراديول.
ملاحظة: إضافة إلى هذه الخلايا فإن الأستراديول يستهدف خلايا أخرى هي: الخلايا النخامية.
- تؤثر الهرمونات المبيضية( الأستراديول) على المعقد تحت السريري النخامي الذي تستهدفه ممّا يؤدي إلى إفراز أو عدم إفراز الهرمونات (LH-GnRH).
د- عواقب حقن جرعات قوية من الأستراديول على إفراز الهرمونات النخامية و تحت السريرية Sadك م ص62 وثيقة 05)
في غياب الهرمونات المبيضية ترتفع كمية LH ، و تنخفض عند وضع الزرع ، هذا يدل على وجود مراقبة رجعية سالبة للأستروجينات على إفرازات LH. يؤدي حقن الأستراديول إلى ظهور ذروة LH و بالتالي يمكن للأستروجينات أن تمارس مراقبة رجعية إيجابية على إفرازات LH عند ارتفاع تركيزها في الدم.
تمارس الهرمونات المبيضية مراقبة رجعية تكون إمّا سالبة و إمّا إيجابية على إفرازات المعقد تحت السريري النخامي و ذلك حسب تركيزها في الدم.
يعتبر هذا التأثير المضاعف مصدر دورات ذات مراحل مختلفة.
هـ - الطبيعة الدقيقة للإفرازات تحت السريرية البصريةSadك م ص 62 وثيقة 06)
يؤدي الحقن المستمر لـ GnRHإلى انخفاض كبير في إفرازات الهرمونات النخامية؛ و يؤدي الحقن الدفقي إلى ارتفاع في إفراز الهرمونات النخامية.
-الإفراز التدفقي(الجرعي) لـ GnRH ضروري لتحريض الغدة النخامية على إفراز الهرمونات LH و FSH
و- معايرة نسبة الإفرازات تحت السريرية-النخامية خلال دورة جنسية: ( ك م ص63 وثيقة 07)
تتغير سعة و تواتر الإفرازات الدفقية عند المرأة خلال الدورة الشهرية، حيث يكون التواتر أكبر في المرحلة الجريبية منه في المرحلة اللوتيئينية، و تصل إلى أقصى حد لها في مرحلة قبل الإباضة
الخلاصة: يخضع العمل الدوري للجهاز التناسلي الأنثوي إلى مراقبة الغدد التناسلية و المعقد تحت السريري النخامي، حيث يتم تنظيم التراكيز البلاسمية للهرمونات المبيضية بتتالي آليات المراقبة الرجعية السلبية و الإيجابية.
التقويم : ك م ص 70-71-72-73