((معاً الى الجنة))• هذا الشعار الإيماني الإنساني..هل تدعمه العلاقة الزوجية؟
• هل العلاقة الزوجية تعين على هذه المسئولية أم تعيقها؟
• من يعين من ...الزوج أم الزوجة؟
• هل يفضل الزوجان المشاركة في العبادة؟
• متى وكيف يعين أحدهما الأخر؟ومتى يرفض احدهما هذا العون؟
• متى يقف الزواج عائقاً في الطريق إلى الله؟
و أخيرا...إذا كانت الحياة الزوجية السعيدة هي الجنة الدنيوية.....فهل يمكن أن تكون الصحبة الزوجية جسراً للجنة الأبدية؟
دفء القلوب .... و روحانية العبادة
(((((تجارب حية))))........(الزوجات) :
(1) ....زوجة شابة في مقتبل العمر توقظ زوجها بكل رقة في الثلث الأخير من الليل...يتوضأ،يقومان ليلتهما ثم يقرآن وردهما معاً...وبعد أن يعود الزوج من صلاة الفجر يلتئمان مجدداً على عطر الأذكار الصباحية ،وما إن ينتهيان حتى ترفع الزوجة عن رأسها زي صلاة مبتسمة لزوجها مُقبِلة إياه قُبلة الصباح وهو يمسح بيده على رأسها ويربت على كتفها وينظر إليها نظرة الرضا والسرور.....
(2) .....زوجة العبادة المشتركة حلم كنت أحلم به وحبي لزوجي والتزامي الشديد _كانا يدفعانني للألحاح على زوجي في المواظية على الفروض والعبادات ..وكثيراً ماحاولت معه مره بالكلام ومره بالخصام ومره بالنصح حتى جاء يوماً وحاولت كالعادة إيقاظه لصلاة الفجر وعندما فشلت كالعادة حاولت نضحه بالماء إل انه قام كالوحش يصرخ ويصفعني على وجهني ويرمي علي يمين الطلاق .
(3) ....زوجة في منتصف الليل ..في غرفتهما ....الضوء خافت ..زوج يقرأ القرآن وتردده زوجته معه ..أمامهما كوبان من النعناع ... وأحلى العطور تفوح حولهما تحفهما الملائكه وترفرف قلوبهما من الحب...الإيمان يستقر في قلوبهما والمودة تجمعهما والجنة حلمهما والدعاء بالصحبة للجنة مطلبهما.
(4) ...زوجي غير ملتزم دعوته للالتزام كثيراً إل انه كان يرفض بشدة دعوته ولو بأبسط الكلمات ولأني يئست لم أعد أملك سوى الدعاء له لكني وجدت انه يكثر من طلباته وقت صلاتي او قراءة القرآن ويرفض الموافقه على صيامي النوافل عندما استأذنه رغم انه يمكث طوال اليوم خارج المنزل.... ومع حيرتي وبعد استخارتي قررت ألا افاتحه وجها لوجه
فكتبت له خطاباً بعنوان((زوجي... اصحبني للجنة)) مقدمته أنني أحبه وأريد استمرار حياتنا وأتمنى أن يكون زوجي بالجنة وأحلم بأن يصطحبني هو إليها والحمد لله النتيجة كانت مدهشة ... واليوم أصبح يذكرني هو ويحاول التفقه ليعلمني الجديد وأجده يجتهد حتى يبدو أمامي هو القائد وأنا أتظاهر أمامه دائما أن ما قاله لي لم أكن أعلمه وأدعو له لأنه أفادني وأدعو أن يجمعنا معاً بالجنة... وأتعمد بشده _عندما نحفظ القرآن سويا او نصلي ركعتين سوياً _أن أجعل له هذا اليوم مختلفاً ..أهتم أكثر بزينتي ..أزيد من تدليلي له والاهتمام به
(((تجارب حيه)))......(((الأزواج))))
(1) ....منذ اليوم الأول لزواجنا وأنا حريص على توجيه زوجتي من ناحية العبادة كما أنني حريص على مشاركتنا في أداء بعض الركعات أو صيام التطوع معاً أو أطلب منها أن تسمع لي القرآن....وبالفعل نجحت ولله الحمد أن تنشأ بيننا منافسة حميدة فوجدتها كذلك حريصة وتحاول الإجتهاد حتى أصبح الأمر تعوداً وكان لذلك خير انطباع على الأبناء الذين لم يعانوا أبداً من تقصير في هذا المجال.
(2) صلاتي غالباً تكون بالمسجد جماعة إلا أنني حريص وزوجتي على ركعتين بشكل يومي سوياً وفي الحقيقة لهاتين الركعتين مذاق خاص وكأنهما تدفئان غرفتنا بمزيد من السكينة والحب.... في بداية الأمر لم يكن الأمر دورياً لكن مع الشعور بهذا المذاق حرصنا عليها بشكل يومي قبل النوم ..... ومن الطريف أننا كنا نعزف عنهما عندما نكون مختلفين .....لكن ذات مره عرضت عليها أن نصليهما ونحن في أشد الخصام . ولم تأب ورغم ماكان بيننا من مشكلة كبيره وخصام لعدة أيام إلا أنني وجدتها بعد الصلاة تبكي وكأنها تريد معاتبتي وبمجرد محاولتي للمصالحة ذابت كل المشاكل ونحن حتى الآن نتعجب كيف حدث ذلك بمنتهى البساطة....... كما أن كلينا صرح للأخر أنه دعا أن يقرب بيننا وأثناء الصلاة شعرنا بأننا أقرب ما نكون بعضنا لبعض.
=عودتها على الالتزام فصارت تنافسني.
=صلاتنا معاً ذابت ما بيننا من خلاف.
=مسئوليتي إعانة زوجتي على العبادة.
منقول
واسأل الله لي ولكم جميعا أزواج وزوجات يعينوننا ونعينهم على طاعة الله
ويدلونا وندلهم الي طريق الجنة طريق الحق.
واسأل الله لكم الهداية وراحة البال والفرج القريب
وأن يفرج همكم وينولكم مرادكم ويشرح صدركم
---