الزعفران يقوي البصر
ذكرت باحثة إيطالية أن الزعفران قد يمنع الإصابة بالعمى عند التقدم في العمر ويساعد المرضى الذين يعانون من أمراض قد تفقدهم بصرهم. وذكرت مصادر إعلامية دولية أن الباحثة سيلفيا بستي، من مركز العلوم البصرية في جامعة لاكويلا في إيطاليا، ورفاقها توصلوا إلى أن الزعفران يؤثر بشكل إيجابي على جين ينظم نشاط الخلايا البصرية. وتظهر الدراسة أن الزعفران الذي يستخدم للطهي ولأغراض طبية منذ عدة قرون يساعد على منع الإصابة بالتهاب شبكة العين وحماية ''الماكولا''، وهي منطقة صغيرة خلف العين، تتيح رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح، فعندما لا تعمل هذه المنطقة بشكل طبيعي قد يعاني المريض من عدم الرؤية بوضوح أو العتمة عند التقدم في العمر وأحيانا يعجز عن القراءة والقيادة والقيام بالأمور اليومية الاعتيادية. وقالت الباحثة ''إن الزعفران ليس مجرد مادة مضادة للأكسدة ولكنه يحتوي على خواص تساعد على حماية البصر''. وتنظم الأحماض الدهنية في غشاء الخلايا، وهذا يجعل البصر أقوى وأكثر مرونة، يساعد أيضا على التخفيف من الأضرار الناجمة عن التعرض للأنوار الساطعة مثل الخروج في الشمس.
النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة مقارنة بالرجال
أكد باحثون أمريكيون، في دراسة حديثة، أن النساء قد يكن أكثر عرضة للإصابة بالآثار السامة لتدخين السجائر. وقالت الدكتورة اينغا سيسيلي سورهيم من مستشفى ''بريغهام'' للنساء في مدينة بوسطن الأمريكية والتي قادت فريق البحث، أن الدراسة أشارت إلى أن النساء المدخنات يصبن بأضرار في الرئة في وقت مبكر من العمر مقارنة بالمدخنين من الرجال، كما أن إصابتهن تأتي مع تدخين عدد أقل من السجائر مقارنة بالرجال. وقام فريق العمل بتحليل 954 شخص في النرويج يعانون مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن، ومن بينهم أشخاص يعانون من مشاكل في الرئة تتدرج من الالتهاب الشعبي المزمن إلى انتفاخ الرئة. وشكل الرجال 60 في المائة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة والنساء 40 بالمائة وكلهم مدخنون حاليا أو في السابق. وبشكل عام، أظهرت المجموعتان مشاكل متشابهة في الرئة، لكن عندما درس الباحثون الأشخاص الأصغر سنا وهم أولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما، أو أولئك الذين كانوا يدخنون عددا أقل من السجائر، وجدوا أن النساء لديهن مرض أشد وتدهور في وظائف الرئة بشكل أكبر من الرجال. ويصيب مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن (برونشيت) حوالي 210 مليون شخص في العالم.