الجزائري غزال على أبواب روما الإيطالي

أكدت تقارير صحفية إيطالية أن اللاعب الدولي الجزائري عبد القادر غزال المحترف ضمن صفوف فريق سيينا اقترب بشدة من الانتقال إلى صفوف نادي العاصمة الإيطالية روما بدايةً من الموسم المقبل.

ودخل مسؤولو نادي روما في مفاوضات مكثفة ورسمية مع إدارة نادي سيينا الذي انضم إليه اللاعب في الصيف الماضي قادمًا من نادي كروتون -درجة ثانية إيطالية- من أجل شراء النجم الجزائري، وذلك حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الخميس.

ولم يكن اهتمام إدارة نادي روما بغزال جديدًا؛ حيث سبق لها أن أعربت عن رغبتها في التعاقد مع النجم الجزائري الذي يعد ملكًا لناديي جنوا وسيينا في آن واحد خلال الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أن المفاوضات لم تكتب لها النجاح.

وتأتي مفاوضات الجارية بين روما وسيينا حاليًا بإيعاز من مدرب نادي العاصمة لوتشيانو سباليتي الذي أعجب كثيرًا بالإمكانيات الفنية والبدنية للمهاجم الجزائري، خاصة أنه تلقى تقريرًا إيجابيًا عنه من طرف مسؤولي الانتقالات بفريق العاصمة الإيطالية الذين تابعوه طيلة الموسم الماضي سواء مع سيينا أو منتخب بلاده.

ولفت غزال الأنظار في الدوري الإيطالي بعدما تألق ضمن صفوف سيينا وسجل له 5 أهداف، فضلاً عن صناعته العديد من الأهداف والتمريرات الحاسمة لزملائه، كما تألق المهاجم الجزائري ضمن صفوف منتخب بلاده بتسجيله هدفين رائعين، وقيادته الخضر لتصدر مجموعتهم بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010 المقررة في جنوب إفريقيا.

وأشارت التقارير أن مسؤولي نادي روما يريدون استغلال العلاقة الطيبة التي تربطهم برئيس نادي سيينا جيوفاني لومباردي ستروناتي، الذي يعتبر أحد مشجعي نادي العاصمة الإيطالية، لتسهيل عملية تحويل اللاعب إلى روما. إلا أن ذلك قد يتعقد بسبب وجود طرف ثالث في المفاوضات. وهو نادي جنوا الذي يملك أيضًا نسبة من حقوق اللاعب؛ حيث كان نادي جنوا أول من تعاقد مع غزال في الصيف الماضي قبل أن يبيعه بشروط إلى نادي سيينا.

من جانبه، أكد غزال وجود اتصالات بين فريقي روما وسيينا بشأنه انتقاله للأول، مبديًا اهتمامه بالأمر؛ وقال "اللعب في ناد عريق مثل نادي روما لا يتعدَ أن يكون مجرد حلم... هناك اتصالات فعلاً وأنا أشعر بأنني مستعد لرفع التحدي والانضمام لهذا الفريق".

وأضاف يهمّني حاليًا هو التركيز على الاستعداد الجيد مع فريقي للموسم الجديد، وإذا كانت هناك عروض فعلية، فإنني سأكون مستعدًا لدراستها. وبالطبع، فإن فريقي سيكون طرفًا في المفاوضات. وهو من سيفصل في مستقبلي".