كانت أسرة هادئة تعيش في لذة كل الأبناء متفوقون
كانت تنعم بالعيش الهنيء حتى أن كل من تطلع على حالهم حسدهم على ذلك
لا لشيء سوى لانهم كانوا الأحسن،لا مشاكل تنغص الحياة ولا مشاحنات تلدغ
الأجساد
لكن ماذا بعد،فدوام الحال صعب وصعب جدا
طرد الأب من عمله واراد أن يركب قارب الهجرة لجلب لمة العيش
لأبئانه الذين هم في طور التربية
فأراد أن يتربوا أحسن تربية
سافر الأب وبدأ الأبناء في الكبر يوم بعد يوم
وبكبره بدأ مسؤوليته تزداد
كانت الأم تحاول إخفاء مشاكلهم التي بدأت بالظهور حينا بعد حين
لكي عندما يأتي الاب يجد نفسه في راحة
لا شيء ينغص عطلة المنزلية
وكانت الأم هي التي تحمل كل أعباء أطفالها
لكن ليست بجبل لتتحمل كل هذه المشاكل
وحتى الجبل لتصدأ
ذات يوم سمعت الام أن إبنها البكر وخليفة الأب في الاسرة
يتعاطى المخذرات،كانت حسرتها بادئة لكن تحاول إخفائها بإتسامة كانت تقابل بها رب الاسرة
كلما عاد من العمل
إلا أن تطورت الأمور مع الإبن وصار يضرب امه،وأخواته
هنا قررت الأم الشكاية للأب لكن بعد ماذا بعد أن تحطمت كل السلب لإرجاع مافات
كانت نهاية أبطال قصتنا مؤسفة حيث أن صار الفراق بين الزوجين
وعاش الأطفال مشتتون
وكل هذا بسبب العنف الأسري الذي صدر من الإبن إتجاه امه.