المنتخب الوطني يعود إلى الجزائر ويعسكر بالبليدةعاد المنتخب الوطني، زوال أمس، إلى أرض الوطن قادما من مدينة مرسيليا الفرنسية، أين أجرى ''الخضر'' تربصا تحضيريا دام 12 يوما بفندق ''لوكاستولي''.
وكان في استقبال المنتخب العشرات من المشجعين الذين اصطفوا أمام مدخل القاعة الشرفية، والذين هتفوا مطولا بحياة اللاعبين وتغنوا بهم أمام أعين الصحفيين المصريين الذين حضروا لتغطية استقبال المنتخب الجزائري.
وقد حطت الطائرة الخاصة التي نقلت ''الخضر'' من مطار مارينيان بمرسيليا، بمطار هواري بومدين، في الساعة الخامسة وعشر دقائق مساء، واتجه الوفد الجزائري إلى القاعة الشرفية للمطار، وسط حراسة أمنية مشددة، فرضها أعوان الأمن والدرك الوطني، الذين حالوا دون وصول الأنصار والصحفيين إلى مدخل القاعة. ورافق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الوفد الجزائري، الذي غادر القاعة الشرفية وسط طوق أمني عبر حافلة خاصة، اكتست بالألوان الوطنية، ومزينة بالعلم الجزائري. وبمجرد خروج الحافلة من مدخل القاعة، انقض عليها الأنصار الذين دخلوا في هيستيريا كبيرة، حاملين الرايات الوطنية ومرددين أغاني وأهازيج حماسية تمجد ''الخضر''، ليغادروا المكان بعد ابتعاد الحافلة، التي شقت طريقها نحو المركب الرياضي للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، أين سيعسكر المنتخب استعدادا للمباراة الحاسمة أمام المنتخب المصري غدا.