دفاع ثلاثي و وسط ميدان خماسي وهجوم برأسي حربة
كل المتتبعين ينتظر بفارغ الصبر التشكيلة والطريقة التي اختارها المدرب الوطني رابح سعدان لمواجهة الفراعنة، حيث جرب الشيخ نهاية الأسبوع الماضي، طريقتين ليفضل في نهاية المطاف خطة حذرة بتعزيز وسط الميدان واللعب بمهاجمين، هما جبور وعبد القادر غزال .
جرب سعدان في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين بميدان جمينيس بتولون طريقة الدفاع بثلاثة عناصر، حيث سيلعب كل من حليش المتألق في رواندا ومجيد بوفرة وعنتر يحي في الوقت الذي يعزز فيه وسط الميدان الذي ستحدث فيه أكبر معركة في المباراة، حيث سيأخذ كريم متمور الرواق الأيمن ونذير بلحاج الرواق الأيسر وسيرتكزان على الثنائي منصوري ولموشية ليتم تسريح المحرك كريم زياني وتركه كعنصر حر في وسط الميدان الهجومي وإعفائه من الدور الدفاعي لتقديم أكبر عدد من الكرات لثنائي الهجوم.
وإذا كان أمر الحارس فصل فيه بحكم أن لوناس قواوي سيبقى الحارس الأول رغم اللياقة الممتازة التي يوجد عليها شاوشي، فإن سعدان ظل مترددا في اسم المهاجم الثاني الذي سيلعب مع عبد القادر غزال. وذلك بين غيلاس و جبور، حيث يرتقب أن يوظف لاعب أثينا رفيق جبور كي يهاجم الخضر برأسي حربة، خاصة أن الصراع بين وائل جمعة وزميله في وسط دفاع المصريين سيكون بدنيا، بمعنى أن ترك غزال لوحده وسط دفاع مصر لن يساعد هجوم الخضر لاجتياز جدار الفراعنة وغيلاس مهاجم فني أكثر منه مهاجم بدني. وبالتالي فإن حظوظ توظيف جبور كأساسي كبيرة جدا.
وبعملية بسيطة نجد أن سعدان يريد تحصين الوسط بخمسة لاعبين يمكنهم القيام بالهجومات بواسطة جناحين هما متمور وبلحاج وزياني مع بعض التحفظ فيما يخص صعود لموشية ومنصوري لتفادي الهجمات المعاكسة.
وسيحتفظ سعدان بورقتي بوعزة وغيلاس وبزاز الهجومية، وكذا زاوي وعبد السلام وآشيو لوقت الحاجة.
والملاحظ أن سعدان اختار تشكيلة كلها من المحترفين، عدا الحارس، والذين أدوا موسما جيدا في فرقهم ولعبوا عشرات المباريات هذا الموسم بأوروبا، مما يعني بأن الجانب البدني وحجم المنافسة من المعايير الأساسية في خيارات المهندس الجزائري للتفوق على المصريين.
وفيما يلي التشكيلة المحتملة
قواوي، حليش، بوفرة، عنتر يحي، متمور، بلحاج، منصوري، لموشية، زياني، جبور، غزال.