بعثة المنتخب المصري تصل تحت حراسة أمنية مشددةوصلت بعثة المنتخب المصري، ظهيرة أمس، إلى الجزائر، حيث حظيت باستقبال جيد من طرف رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المصري بالجزائر يتقدمهم السفير. فيما عرف مطار هواري بومدين حالة استنفار قصوى بسبب الحراسة الأمنية المشددة التي فرضها أعوان الأمن الذين حرصوا على إبعاد الفضوليين من أنصار المنتخب الوطني، وكذا الصحافة الوطنية عن ''الفراعنة''.
حطت الطائرة الخاصة التي أقلّت الوفد المصري من العاصمة المصرية القاهرة، بمطار هواري بومدين في حدود الساعة الواحدة والربع زوالا، وبعد إتمام إجراءات الدخول، تم نقل البعثة إلى قاعة الاستقبال أين حظيت باستقبال مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بقيادة رئيس الرابطة محمد مشرارة، الذي حرص على الاستقبال الجيد لمنافسي ''الخضر'' في مباراة الغد. ومكث الوفد المصري نصف ساعة بقاعة الاستقبال قبل أن يغادرها وسط حراسة مشددة أيضا، بسبب تخوّف أعوان الأمن من انفلات الوضع، خاصة بعد أن سجل المطار حضور العشرات من مناصري المنتخب الوطني. وخرج لاعبو مصر من المطار حاملين الراية الوطنية المصرية.
وضربت قوات الأمن طوقا حول تشكيلة ''الفراعنة'' من مخرج المطار وإلى غاية الحافلة التي أقلتهم بعدها مباشرة إلى فندق ''الماركير'' بباب الزوار، مقر إقامة المنتخب المصري، والذي شهد هو الآخر، حركة غير عادية، وحراسة مشددة منعا لتسرّب الأنصار إلى الداخل.