تغلّبنا على مصر في سوسة بسيكولوجيا وتكتيكيا
يرى المدرب رشيد شرادي، الذي كان مساعدا لرابح سعدان، في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، بأن مباراة سوسة ومباراة اليوم قد تكونان متشابهتين من الناحية التكتيكية. مضيفا بأنه رفقة سعدان وبوعلام شارف طبقنا خطة 3/5/2 التي تعد أحسن طريقة لمواجهة الفراعنة.
قال شرادي لـ''الخبر'': ''أتذكر جيدا بأن خيارنا التكتيكي تم بعد دراسة معمّقة للخصم، ورغم التعب البدني الذي نال من اللاعبين بعد لقاء الكاميرون آنذاك إلا أن لاعبينا أدوا ضد مصر مقابلة بطولية.'' وعن تحضيرات تلك المباراة، رد شرادي ''التحضير كان مرتكزا على الجانب البسيكولوجي والمقابلة في حد ذاتها ''داربي'' عربي مثير، واللاعبون كانوا يتحدثون عنها كثيرا لذلك، كان همنا أن لا يتعدى الجانب التحفيزي حدود المقبول حتى لا يقع لاعبونا في أزمة ثقة مفرطة.
وعن كيفية قلب موازين المباراة بإدخال آشيو في ربع الساعة الأخير، رد شرادي ''اختيار الطاقم الفني بإدخال آشيو جاء بعدما لاحظنا ثغرات في دفاع مصر، حيث رمى لاعبوهم بكل ثقلهم في الهجوم لتسجيل هدف الفوز، وتعبوا بدنيا، فقررنا إقحام آشيو لخفته وفنياته كي يقوم بهجمات معاكسة. والحمد للّه خيارنا أعطى ثماره وقام بلقطة فريدة من نوعها وسجل هدف الفوز. لذلك أرى بأن المنتخب الوطني بحاجة اليوم للاعب فني يملك قدرات تسمح له بالقيام بلقطة غير منتظرة تربك دفاع مصر، وهي ورقة هامة في مثل هذه المباريات المحلية.''