تحبس زامبيا أنفاسها قبل ساعات قليلة عن فصل الإتحاد الدولي لكرة القدم في قضية الملعب الذي سيحتضن مباراة منتخبها ضد نظيره الجزائري يوم 20 جوان الجاري.
وكانت "الفيفا" قد هددت في وقت سابق الاتحادية الزامبية بنقل المباراة المذكورة إلى بلد آخر، ما لم تقم الإتحادية المعنية بضبط الترتيبات الأمنية اللازمة لإجراء اللقاء ضد "الخضر" في ظروف جيدة.
وتقترب المهلة التي منحتها الهيئة الكروية الدولية إلى الإتحاد الزامبي من نهايتها، حيث يفترض أن تعلن عن قرارها النهائي في هذا الموضوع غدا الإثنين، وهو الأمر الذي دفع بالزامبيين للدخول في سباق ضد الزمن، من أجل إقناع هيئة السويسري بلاتير بجدوى الإجراءات الأمنية المتخذة على خلفية الملاحظات السلبية التي كان قد دوّنها محافظ مباراة زامبيا ورواندا لحساب الجولة الثانية من الإقصائيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، بملعب شيلالمبوي.
الإتحاد الزامبي يطمئن
وعقد الأمين العام للإتحاد الزامبي لكرة القدم ندوة صحفية نهاية الأسبوع الماضي طمأن من خلالها الأنصار المحليين بخصوص الإجراءات التي تم اتخاذها استجابة لمطالب الإتحاد الدولي، وعليه لم يبق، في رأيه، أي مبررلنقل الموعد ضد المنتخب الجزائري إلى بلد آخر.
وأعلن منشط الندوة الصحفية، حسب مصادر إعلامية محلية، عن إرسال هيئته لتقرير مفصّل عن كل الترتيبات التي تم اتخاذها من طرف الإتحاد الزامبي لضمان إقامة المباراة ضد الجزائر في أفضل الظروف، ملتزما بعدم تكرار سيناريو المواجهة السابقة أمام الروانديين، علما وأن ملعب شيلالمبوي هو الوحيد الذي يعتمد عليه الإتحاد الزامبي لاحتضان مباريات منتخبه الوطني بعد إغلاق ملعب العاصمة لوزاكا بسبب الأشغال الجارية عليه منذ مدة.
وكان المدرب الوطني رابح سعدان، قد أبدى في وقت سابق عدم اكتراثه بتهديدات "الفيفا" تجاه الإتحاد الزامبي، مفضلا التركيز على تحضير تشكيلته جيدا لموعد السبت القادم، حتى لا يغذي نفسه بأمل قد يكون زائفا.