حقق تلميذ من ولاية غرداية يدرس بمؤسسة تربوية في مدينة أوستن التابعة لولاية تكساس الأمريكية نجاحا باهرا جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمنحه شهادة امتياز تشجيعا له على مواصلة التحصيل والتفوق..
حيث أكدت عائلة التلميذ العبقري "حسام جعدي" التي تقطن بولاية غرداية بأن الإبن البار للمنطقة حطم أرقاما قياسية في جميع المواد، خاصة في الرياضيات والفيزياء بشكل أبهر أساتذته الذين أشادوا بقدراته وذكائه الخارق الذي مكنه من تبوأ المرتبة الأولى لجميع الدفعات بولاية تكساس الأمريكية.
وقد أمضى الرئيس باراك أوباما على شهادة الامتياز والاعتراف للتلميذ حسام جعدي كما تبينه الشهادة المرفقة التي أمضاها بجانبه كاتب الدولة للتربية بولاية تكساس، وهي شهادات تمنح فقط وحصريا للمتفوقين بمعدلات قياسية، بما يعني حسب والد التلميذ اهتماما بالغا بالمواهب الشابة التي تلقى كامل العناية من طرف المسؤولين.
وفي اتصال مع عائلة جعدي بولاية غرداية، أكد محمد أحد الأقارب بأن الوالد "جعدي يونس" كان متفوقا، حيث درس ببومرداس وكان الأول في الدفعة مما رشحه للاستفادة من منحة للخارج باسم الدولة الجزائرية، حيث تحصل على الماستر بكندا قبل أن يسافر نحو أمريكا، حيث يحضر لشهادة الدكتوراه في الإلكترونيك، منه فإن الشبل حسام حذا حذو والده يونس (هذا الشبل من ذاك الأسد) في انتظار ما ستفعله شقيقتاه الصغيرتان، ليبقى السؤال المطروح ماذا فعل مسؤولو التربية والتعليم العالي عندنا للعباقرة والنوابغ، وهل يحظى المتفوقون باعترافات من الرئيس شخصيا كما يحصل في أمريكا وغيرها من الدول التي تحترم نفسها.