يحذو لاعبي منتخب رواندا عزيمة كبيرة لتحقيق الفوز في المباراة التي ستجمعهم بمنتخب مصر لحساب الجولة المقبلة من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، وهذا من أجل البقاء في السباق لتحقيق التأهل لكأس إفريقيا للأمم.
وأكدت الصحف الرواندية الصادرة صباح أمس تصميم منتخب رواندا على تحقيق الفوز أمام منتخب مصر من أجل العودة للمنافسة على تأشيرة مؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2010، بعد أن فقد الأمل في الوصول للمونديال على إثر سلسة النتائج السلبية التي حققها لحد الآن.
من جهته، صرح جوليس كاليسا المدير التنفيذي للاتحادية الرواندية لكرة القدم أن المسؤولين على هذه الاتحادية يرون أن الفرصة مازالت أمامهم، كما أن الوقت مازال كافيا للشروع في التحضيرات تحسبا لاستقبال الفراعنة:"نعتقد أن ثلاثة أسابيع ستكون كافية لإعداد فريق قادر على الفوز على مصر".
وعلى الجانب الآخر، سيلعب المنتخب المصري مع نظيره الغيني يوم 12 أوت المقبل استعدادا للقاء رواندا المصيري بالنسبة للمنتخبين، فكل واحد من المنتخبين يدرك أن الهزيمة سترهن مصيره، وبالخصوص منتخب مصر المطالب بالعودة إلى دياره بالفوز وإلا نسيان بطاقة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا.
وزير رواندي يعد بالإطاحة بمصر
من جهة أخرى، أقسم وزير الثقافة والرياضة الرواندي على أن منتخب بلاده سيطيح بالفراعنة، وأن ملعب "أماهورو" الدولي سيشهد انطلاقة جديدة لمنتخب رواندا على حساب المنتخب المصري. وجاء قسم وزير الثقافة والرياضة الرواندي "جوزيف هابينزا" أثناء استقباله لبعثة نادي أتراكو الحائز على كأس"سيكافا" للأندية بعد فوزه التاريخي على نادي المريخ السوداني.
وقد احتشد عشرات الآلاف من الروانديين لاستقبال البعثة وكانت فرصة مناسبة لـ "هابينزا" بأن يقسم أمام الملأ، بقدرة منتخب بلاده بلوغ كأس الأمم الإفريقية. وأشار "هابينزا" أن هزيمة منتخب بلاده "المفاجأة" أمام منتخب الفراعنة بثلاثة أهداف لا تعني نهاية الأمل لبلوغ كأس الأمم الإفريقية، مشيرا إلى أن مباراة الإياب التي ستلعب يوم 5 سبتمبر هي بداية الأمل، مضيفا أن الدرس الذي لقنه "الدبابير" لأسود الأطلسي على ملعب "أماهورو" هو نفس الدرس القاسي الذي سيناله المنتخب المصري على نفس الملعب مؤكدا أن"أماهورو" سيشهد انطلاقة الدبابير نحو تحقيق التأهل.