أكد يزيد منصوري -قائد المنتخب الجزائري- أن الوصول لكأس العالم 2010 لم يعد بعيد المنال عن الجزائريين، مضيفا أن وصول "الخضر" إلى نهائيات جنوب إفريقيا لن يكون أبدا مفاجأة.
وقال منصوري في حوار مع صحيفة "الشروق" الجزائرية يوم الاثنين: "المونديال بين أيدينا، علينا الفوز في المباراتين المقبلتين، وحينها لا يهمنا ما سيفعله المنتخب المصري ولا الزامبي، لأن مصيرنا بأيدينا".
وعن المباراة الودية المرتقبة في 12 أغسطس/آب المقبل أمام أوروجواي، قال منصوري: "إنه اختبار مهم للخضر قبيل مواجهة زامبيا. فنحن في وضع جيد، وطريق المونديال معبّد للوصول إلى جنوب إفريقيا، كما أن مواجهة أوروجواي ستلعب قبل 3 أسابيع من مواجهة زامبيا، وهذا كافٍ للحفاظ على تركيز اللاعبين".
كما اعتبر لاعب لوريان الفرنسي أن تجربة أوروجواي ستكون مفيدة للاعبين الجدد للاندماج في المجموعة، وترسيخ التجانس قبل المباريات الرسمية.
وردا على التصريحات الأخيرة لمدرب زامبيا الفرنسي هيرفي رونار، رد منصوري قائلا: "إن له الحق في الحديث كيفما شاء حتى المباراة، فهو يتحدث كثيرا، ويتشدق بالفوز، لقد سبق وأن أدلى بنفس التصريحات قبيل مباراة الذهاب، لكننا تمكنا من الفوز في زامبيا، والحديث عن مباراة الإياب سيكون فوق أرض الملعب في شهر رمضان والمتعة مضمونة حتما في سهرة رمضانية بملعب 5 يوليو".
يفكر في عروض جديدة
وكان منصوري قد شارك في ثاني مباراة ودية له مع فريق لوريان أمام موناكو وانتهت بالتعادل، ولعب فيها قائد "الخضر" الشوط الثاني كاملا.
وعن هذه المباراة قال: "انه اختبار جيد، لقد غابت الفعالية من جانبنا على الرغم من الفرص العديدة التي خلقناها، أما بالنسبة لي فأنا في تحسن مستمر، خاصة وأن اللقاء جاء بعد عمل بدني شاق".
وفيما إذا كان ذلك يعني بقاءه في لوريان، قال منصوري: "لقد عرضوا عليّ التجديد لموسم إضافي، لكني أدرس جيدا العروض التي وصلتني من أندية أجنبية، وسأقرر في الموعد المحدد".