كشفت مجموعة من الدراسات العلمية بالمركز القومي للبحوث في مصر أن صلاة الفجر في وقتها تؤدي إلى تنشيط عمل الخلايا بجسم الإنسان وتمنع انقسامها بصورة شاذة مما يترتب عليه الإصابة بالأورام السرطانية.
وأشار أستاذ الطب الباطني والكبد بالمركز الدكتور سعيد شلبي إلى أن الأبحاث أكدت أن صلاة الفجر في وقتها تساعد في الحماية من التعرض للأزمات القلبية وتنظم عمل الهرمونات بالجسم والدورة الدموية.
وأكد أن جميع أعضاء الجسم تكون في قمة نشاطها في توقيت صلاة الفجر حيث يزداد إفراز الهرمونات خاصة الأدرينالين والذي يبدأ إفرازه في الساعة الخامسة صباحا ويعمل على تنشيط جميع أعضاء الجسم ويحميها من الأورام السرطانية.
وأوضح أن هواء الفجر النقي يحمل كمية كبيرة من الأكسجين يؤدى إلى تنشيط القلب ويقلل من انقباض الأوعية الدموية المسبب لارتفاع الضغط وينظم عمل الهرمونات ما يساعد في زيادة نسبة السكر اللازم لتنشيط أداء المخ والخلايا العصبية وما يتبع ذلك من تحسن في الذاكرة