دعاء الثقافة أم ثقافة الدعاء!
قرأ علي زميلي في النهار قصيدة لأحمد مطر يقول فيها :
كيف تأتينا النظافة
العِرافَة
جثة مشلولة تطوي المسافة
بين سجن وقرافة.
والحصافة
غفوة ما بين كأس ولفافة!
والصحافة
خرق ما بين أفخاذ الخلافة.
والرهافة
خلطة من أصدق الكذب
ومن أفضل أنواع السخافة.
والمذيعون.. خراف
والإذاعات.. خرافة.
وعقول المستنيرين
صناديق صرافة!
كيف تأتينا النظافة؟!
**
غضِب الله علينا
ودهتنا ألف آفة
منذ أبدلنا المراحيض لدينا
بوزارات الثقافة!
..............................................................
فقلت :إذا كانت هذه مطريات صيفية فما بالكم بها حيمنا تكون شتوية-ثم نمت
ولما كنت في عالم الأحلام سمعت في المنام هاتفا يقول :
اللهم حوالينا لا علينا
اللهم على الآكام والوهادوعلى الملاعب والنوادي لا على المسارح ودور السينماوصالات الاحتفال بعيد الميلاد
اللهم على المساجد وقاعات الصلاة لا على صالات الرقص والحفلات
الهم على المربين و المعاقين والمساكين والمجانين لا على الشابات، والفنانات والمخرجين والفنانين
اللهم على أصحاب العقول والألباب لااصحاب الهيب هوب والراب
اللهم على الكتاب و الشعراءلا على الوزراء
اللهم عليك به-أحمد مطر-أرنا فيه عجائب قدرتك اللهم اقطع لسانه وجفف قلمه واذهب عقله وامح ُ ما كتبه بقدرتك يا قادر
اللهم ارنا فيه وفي امثاله من الادباء والشعراء ولاساتذة والمربين يوما أسودا كيوم فرعون وهامان وشارون واجعلهم اللهم عبرة لمن لا يعتبر
وانصر اللهم اهل الرقص والتطبيل وأعزهم بانغام جديدةوليال عديدة من عندك
اسيقظت وأنا أفسر في حلمي ومن يكون الداعي في هذا الحلم أهو
إمرأة ؟
أم رجل؟