ماذا خسر الإسلام من تفرق المسلمين

ماذا
خسر الإسلام من تفرق المسلمين

ماذا خسر الإسلام من تفرق المسلمين

إن الوضع السائد اليوم في العالم الإسلامي من صراعات و نزاع سببته الفرقة و
الخلاف بين شتى الفرق و الطوائف المحسوبة كلها على الإسلام.
و في الحقيقة الإختلاف في الفروع لا في الأصول رحمة للأمة الإسلامية ، قال
صلى الله عليه و سلم " جًعِلَ إختلاف أمتي رحمةً " لكن بعض الفرق و الطوئف
جعلت منه سببا للشقاق و النزاع بل أدى حتى الى تكفير بعضها البعض في بعض
الأحيان و هذا ما لا يخدم الإسلام
من أي جهة. و قد كان سلفنا الصالح يقولون دائما " لنجتمع على ما إتفقنا
عليه، و ليعذر بعضنا البعض فيما إختلفنا فيه " و معظم أئمتنا الكبار كان كل
منهم يقول " رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فكل منهم
كان يرجح ما توصل إليه من أحكام بفضل إجتهاده، لأنه يغلب على ظنه أنه الحق
لكن في نفس الوقت يترك الإحتمال واردا بأن يكون رأي و إجتهاد غيره أرجح من
إجتهاده ، و الشرع يقر بأن المجتهذ في كلا الحالتين مأجور ، إذا إجتهد و
أصاب له أجران أجر الإجتهاد و أجر الإصابة ، و إذا إجتهد و أخطأ فله أجر
واحد أجر الإجتهاد فقط ، ولا إثم عليه. لكن البعض اليوم يقولون " رأينا
صواب لا يحتمل الخطأ و رأي غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب " نسأل الله السلامة ،
نصبوا من أنفسهم قضاة يحكمون على الناس يفسقون و يبدعون بل و يكفرون من
خالفهم. و منهم من سولت له نفسه التطاول على العلماء بسبهم و السخرية منكم
ناسيا بأن لحم العلماء مسموم مر لا يحل نهشه...

يتبع

واصل التميز

» ماذا قال صاحب فكرة ستار اكاديمي عن المسلمين؟‏
» الإسلام والأسرة
» حكم الحب في الإسلام
» هل يجب على الكافر أن يعتنق الإسلام؟
» مكانة المرأة في الإسلام